هل نصحح أنفسنا

هل نصحح أنفسنا؟

هل نصحح أنفسنا؟

 عمان اليوم -

هل نصحح أنفسنا

بقلم - عماد الدين أديب

أمس الأول نقلت جميع القنوات المحلية -على الهواء مباشرة- ولمدة ساعة، كلمة النائب فى الكونغرس الأميركى السيناتور «فليك»، حول «كارثة حكم دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية».

نسيت أن أقول: إن السيناتور «فليك» هو من أعضاء الحزب الجمهورى، أى الحزب الذى ينتمى إليه «ترامب».

وتم اعتبار هذا الأمر ضربة موجعة من الحزب الحاكم إلى الرئيس الحاكم.

منذ 3 أشهر قام السيناتور الشهير جون ماكين، أحد أقطاب الحزب الجمهورى، بتوجيه خطاب نارى انتقد فيه مجموع سياسات الرئيس «ترامب» الداخلية والخارجية.

هنا نطرح السؤال من منظور الثقافة السياسية المصرية التقليدية: هل من المقبول أن أنتقد الحكومة التى أدعمها والحزب الذى أنتمى إليه دون أن يعتبر ذلك خيانة للوطن أو إطلاق رصاصة على قلب الحزب الذى أنا عضو فيه؟

فى الديمقراطيات هناك وجهات نظر فى هذه المسألة ترجع إلى مدى ضوابط الالتزام الحزبى فى مقابل حق السياسى فى حرية التعبير، حتى لو كان فيه انتقاد لحزبه أو حكومته.

فى مصر والعالم العربى المسألة محسومة، لأنها تعتبر أن انتقاد الذات ليس حرية، ولكن فوضى، وأن ذلك يجوز فقط داخل اجتماعات الحزب المغلقة، ولكن ليس مكانه خارج الحزب، أو على وسائل الإعلام بشكل علنى.

علنى أو غير علنى، المهم عندى أن الأهم من الانضباط الحزبى هو القدرة دائماً على إيجاد حالة حوار صحية تحقق بشكل دائم مسألة تصحيح الأخطاء وكشف الخطايا.

المصدر : الوطن

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نصحح أنفسنا هل نصحح أنفسنا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab