لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية

لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية

لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية

 عمان اليوم -

لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية

بقلم : عماد الدين أديب

السياسة هى لغة المصالح، وهى بالتالى لا تعرف الصداقة أو العداوة، ولا تعرف الحب أو الكراهية، ولا تعرف «الشخصنة فى المعاملات».

السياسة لا قداسة فيها لشخص، ولا ثأر فيها لآخر، ولا يوجد فيها صداقة دائمة أو عداوة دائمة، لكن يوجد بها -فقط- مصالح دائمة.

كانت عبقرية معاوية بن أبى سفيان فى فهم حقيقة السياسة حينما قال: «لو كان بينى وبين الناس شعرة ما قطعتها أبداً، فإذا شدوها أرخيت، وإذا أرخوها شددت».

هذا الفهم طبَّقه الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، خلال الأسبوعين الماضيين، حينما بدأ فى تكوين حكومته وفريقه الرئاسى وكبار معاونيه.

فوجئ الجميع بأن «ترامب» يستدعى فى مقره بنادى الجولف بنيوجيرسى كلَّ مَن دخل فى معارك ضارية فى سباق الرئاسة ضدهم من الحزب الجمهورى، من أجل التشاور معهم لمنحهم مناصب فى حكومته.

عرض على حاكمة ساوث كارولينا منصب المندوبة الدائمة فى الأمم المتحدة، وهى من كبار منتقديه فى الحزب الجمهورى، وسبق لها أن وصفته بأنه لا يصلح للرئاسة.

المذهل أنه عرض، والمذهل أيضاً أنها قبلت المنصب.

عرض منصب وزارة الخارجية على ميت رومنى الذى حجب عنه صوته فى معركة الرئاسة.

والتوقع أن يعرض وزارتَى النقل والصحة على اثنين من معارضيه السابقين.

فى نفس الوقت تراجع «ترامب» عن مطلبه بمحاكمة منافسته هيلارى كلينتون، ووصف الرئيس أوباما بأنه رجل جيد ومحترم.

يبدو أن لعبة معركة الانتخابات شىء، ولعبة الرئاسة الحقيقية شىء آخر.

فى السياسة يجب أن تكون مثل مدرب الكرة ترشح أفضل اللاعبين حتى لو كانوا أسوأ أعدائك.

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab