عالم مأزوم اقتصادياً

عالم مأزوم اقتصادياً!

عالم مأزوم اقتصادياً!

 عمان اليوم -

عالم مأزوم اقتصادياً

بقلم : عماد الدين أديب

مشاركة مصر فى قمة العشرين بالصين هذه الأيام هى فى رأيى أهم حدث «تعليمى» لنا ولغيرنا من الدول النامية حول حقيقة أوضاع العالم الاقتصادية وسياساته المالية والنقدية.

الاقتصاد هو محرك السياسة فى عالم اليوم، وهو «جوهر ومركز القوة» فى توازنات ومعايير القوى فى هذا الزمن.

قد يسأل البعض: لماذا نعطى قمة العشرين هذه الأهمية الاستثنائية؟

إذن ما أهمية هذه القمة؟

الإجابة تقول إن قمة العشرين انعقدت لأول مرة عام 1999 عقب الأزمات المالية التى كادت تطيح بالاقتصاد العالمى، وتأسست من 19 دولة مؤثرة فى الاقتصاد العالمى بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبى.

ويبلغ الناتج القومى لقمة العشرين ما يساوى 90٪ من الناتج القومى العالمى.

باختصار، إنه «المكان» الذى يتحدّد فيه مستقبل اقتصاد العالم.

وفى هذا العام، انعقدت القمة رقم 11 فى الصين، ودُعيت إليها مصر، ومُمثلها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

هذه هى «دورة تثقيفية مركزة» لزعماء العالم، لفهم وهضم حقيقة واقع الاقتصاد العالمى وتحولاته فى القريب العاجل.

هذا عالم مأزوم اقتصادياً يعانى من عدم توازن بين الأغنياء والفقراء.

أغنياء هذا العالم يبحثون عن أسواق جديدة، وفقراؤه يكادون ينفجرون داخل مجتمعاتهم، فيلجأون إلى الهروب إلى البحر بحثاً عن أوطان جديدة.

هو عالم تسيطر فيه السياسات النقدية على الاستقرار العالمى.

هذا عالم يعانى من أزمات فى الأساسيات، مثل الطاقة والمياه والغذاء.

هذا عالم يموت فيه 3 ملايين طفل من الجوع، ويصل فيه عدد اللاجئين والنازحين إلى 40 مليوناً من البشر.

هذا عالم لم تعد فيه سيولة نقدية متوافرة للإقراض أو التعاون الدولى.

هذا عالم للمنتجين، ولا مكان فيه لمن يستهلكون فحسب.

هذا عالم للاتصالات والتكنولوجيا، الذى يفرض على الجميع إسقاط الحواجز وتحطيم الجسور.

هذا عالم الاقتصاد الحر النابع من سياسة الحرية!

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مأزوم اقتصادياً عالم مأزوم اقتصادياً



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab