أمام تحقيق الحلم الوقت عدو «السيسى» الأول

أمام تحقيق الحلم: الوقت عدو «السيسى» الأول

أمام تحقيق الحلم: الوقت عدو «السيسى» الأول

 عمان اليوم -

أمام تحقيق الحلم الوقت عدو «السيسى» الأول

بقلم - عماد الدين أديب

منذ أن تولَّى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئوليات حكم مصر وهو يواجه ملفات مستعصية ومشكلات مزمنة وأوضاعاً بالغة الصعوبة، ورغم ذلك كله، فهو ينجح يوماً بعد يوم فى مواجهاته لهذه الأزمات.

ولكن.. تظل دائماً مشكلة واحدة نجدها مشتركة فى كل الملفات وكل الأزمات، هى مشكلة عنصر «الوقت».

الوقت أو الزمن المحدد بأيام وشهور وسنوات فى مواجهة أزمات تاريخية ومشكلات مستعصية مطلوب إيجاد حلول جذرية لها، فى ظل زمن محدد وتوقيت معروف.

هنا تصبح المسألة كيف يمكن حل مشكلات تاريخية منذ قرون وتحتاج قروناً لحلها فى فترتين رئاسيتين؟

يعرف الرئيس أكثر من غيره أنه لا يمكن تأجيل مشكلة أو ملف بعد غيره، أو تجميد أزمة لحين الانتهاء من أخرى، لأن «كل الناس» يريدون حل «كل المشكلات» فى آن واحد وزمن واحد.

لا أحد على استعداد للانتظار مرة أخرى، ولا أحد يقبل الاعتذارات أو المبررات لتأجيل الحلول.

مشكلات كل الناس كلها عاجلة، مطلوب حلها الآن وفوراً دون تأجيل.

هذا يحدث فى ظل موارد محدودة وخلل تاريخى فى الجهاز الإدارى الذى عشش فيه الترهل والفساد الحكومى.

يعرف الرئيس أن سكان العشوائيات يعيشون فى الخرائب والمقابر والأماكن النائية دون الحد الأدنى الإنسانى لذلك لا ينتظرون، لذلك كان لا بد من صراع مع الوقت لنقلهم إلى مساكن آدمية.

ويعرف الرئيس أن التعليم هو الآفة التى تهدد الإصلاح، وهى مشروع تراكمى لبناء عقل وفكر وثقافة ومعارف أجيال مقبلة، لذلك كان لا بد من البدء الفورى فى تحديث التعليم.

ويدرك الرئيس أن تدهور الصحة العامة للمصريين مسألة حياة أو موت تهدد البسطاء وأبناء الطبقة المتوسطة الذين لا يجدون الدواء ولا العلاج ولا أبسط قواعد الرعاية الصحية، لذلك كان لا بد من مشروع التأمين الصحى وتطوير شامل لنظام العلاج والمستشفيات.

كان الرئيس يدرك أن التأجيل التاريخى لسعر الجنيه مقابل الدولار وتحرير سعر الصرف هو أكبر كارثة لحقت بالاقتصاد المصرى لمدة 40 عاماً على الأقل، لذلك كان لا بد من القرار المؤلم اتخاذه بالتحرير، لأنه لم يعد هناك وقت آخر للتأجيل والمماطلة.

كان الرئيس يدرك أن قاهرة المعز التى صُممت كى تستوعب 3 ملايين نسمة على أقصى تقدير لا يمكن أن تستوعب 20 مليوناً، وأن أى إجراء «للترميم أو التوسُّع» سوف يفشل فى مواجهة أزمة عاصمة منفجرة، لذلك كان لا بد من عاصمة جديدة يتم سباق الزمن فى تجهيزها.

كان «السيسى» -وما زال- يريد أن يسلم البلاد إلى شعبها وهى تلك التى كان يحلم بها، وقد تحولت إلى واقع جميل مزدهر.

كان «السيسى» -وما زال- يصارع الوقت لتحقيق حلمه، فى زمن قياسى لتجربة غير مسبوقة.

الوقت أو عنصر الزمن هو عدو رئيس مصر الأول.

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمام تحقيق الحلم الوقت عدو «السيسى» الأول أمام تحقيق الحلم الوقت عدو «السيسى» الأول



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon