معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة!

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة!

 عمان اليوم -

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة

بقلم:عماد الدين أديب

العلاقة الأمريكية– الإسرائيلية تمر الآن بمرحلة اختبار دقيقة وصعبة.

 

التحدي الاستراتيجي الذي يواجه هذه العلاقة هو: أيهما يتصدر الأولوية في البيت الأبيض، المصالح العليا للأمن القومي الأمريكي أم الحفاظ على العلاقة التاريخية بين مراكز التأثير الأمريكي واللوبي اليهودي الصهيوني؟

ولكن من الواضح أنه يُستخلص من رصد ومتابعة القرارات والسياسات الأمريكية الرسمية أن الرئيس جو بايدن وضع المصلحة الإسرائيلية قبل المصلحة الأمريكية في حرب غزة وتداعياتها.

رأينا أكبر حاملتي طائرات قبالة سواحل إسرائيل، بعد أيام معدودات من 7 أكتوبر.

ورأينا شحنات لأفضل الترسانة الأمريكية من الصواريخ والقذائف، وأنظمة الحرب الإلكترونية تشحن بجسر جوي عاجل لإسرائيل.

ورأينا إدارة بايدن تعتمد 14 مليار دولار بشكل عاجل، ثم قدمت اعتمادات أخرى إضافية لإسرائيل.

ورأينا 4 استخدامات لحق النقض «الفيتو» الأمريكي في مجلس الأمن الدولي بمنع إيقاف إطلاق النار أو إدانة سياسات إسرائيل.

إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بإبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، بل يقوم بحقه في الدفاع الشرعي عن النفس على حد وصف الرئيس بايدن!

أصيبت واشنطن بحالة من العمى السياسي، ودخلت في حالة من الاستسلام الكامل لحماقات بيبي نتنياهو السياسية، ووحشية الجيش الإسرائيلي في عملياته في غزة.

ذلك كله يتم لأن إدارة بايدن الضعيفة المأزومة داخلياً وخارجياً مرتهنة الإرادة لمنظمة «الايباك» اليهودية الصهيونية الموالية للمصالح الإسرائيلية في معركة الرئاسة.

واشنطن باعت ضميرها السياسي في معركة غزة مقابل دعم «الايباك» لبايدن في معركة انتخابات الرئاسة.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة معركة غزة مقابل معركة انتخابات الرئاسة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab