أمام مفهوم جديد للقوة العظمى

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى

 عمان اليوم -

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى

بقلم - عماد الدين أديب

 

اليوم حينما نقول أو نصف دولة بأنها دولة عظمى ماذا يعني ذلك؟ ما مواصفات الدولة العظمى بمفهوم تعريف القوة بالمعايير الجديدة؟
 

لم يعد الاقتصاد، والسلاح، والتأثير الدولي وحدها هي عناصر التأمين لأي قوة عظمى مؤثرة، ولكن طرحت معادلات العصر معايير ومقاييس أخرى جديدة ترتبط بصناعة المستقبل، إضافة إلى عناصر القوة التقليدية التي عرفناها منذ بدء التاريخ «الاقتصاد – الجيش – الثروة البشرية – الموقع – التحالفات».

اليوم أبحاث الذكاء الاصطناعي هي تكنولوجيا القرن المقبل؛ لأنها مفتاح كل عناصر التقدم العلمي المؤدي للتحديث والتطوير في المجالات كافة من الصحة إلى الغذاء، ومن الإدارة إلى الصناعة، ومن الإنتاج إلى التسويق.

واليوم أصبحت صناعة الموصلات والرقائق هي «شيفرة» الصناعة الحديثة القائمة على الإلكترونيات المتناهية الصغر، وهي تركيبة متقدمة لا يتقنها سوى صانعيها.

واليوم أيضاً أصبح البحث العلمي المتقدم في صناعة الأمصال واللقاحات مسألة حياة أو موت كما بينت في السنوات الماضية في مواجهة الفيروسات والأمراض النادرة القاتلة.

واليوم أصبح التقدم في وسائل الاتصال ضرورة حيوية للربط والتأثير وتوجيه الرأي العام، بحيث يصبح العالم قرية إلكترونية واحدة.

من يمتلك الموصلات، والرقائق، والذكاء الاصطناعي، ووسائل الاتصال المؤثرة هو الذي سوف يتسيد المراكز المتقدمة في إدارة العالم الجديد.

ومن هنا تبرز أهمية «هواوي وتيك توك» في الصين، وتبرز أهمية شركات «فايزر وسويس فارما» في سويسرا، وتبرز أهمية شركات داسو ورينو في فرنسا، وشركات «أيني» و«فيات» في إيطاليا، وإقليم التكنولوجيا في بنجالور بالهند، وأبحاث إيلون ماسك وشركات إنفيديا في الذكاء الاصطناعي، وأبحاث الكبار في طاقة الهيدروجين الأخضر.

ومن يملك ذلك كله أو بعضاً منه هو من يمكن تسميته قوة عظمى!

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى أمام مفهوم جديد للقوة العظمى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab