«رد الرد» الإسرائيلي

«رد الرد» الإسرائيلي؟؟

«رد الرد» الإسرائيلي؟؟

 عمان اليوم -

«رد الرد» الإسرائيلي

بقلم - عماد الدين أديب

هناك تفكير واحتمال قوي للغاية أن يتركز الرد الإسرائيلي في المجال الإلكتروني

 

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن هناك رداً على العملية الإيرانية التي تمت يوم السبت الماضي.

لم يحدد رئيس الأركان طبيعة الرد أو توقيته أو حجمه.

بالمقابل تسرب عن اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الذي اجتمع مطولاً أمس الأول أنه قد تم بحث «خطة الرد» وتحديد وانتقاء الأهداف الإيرانية وتواعد الاشتباك معها.
وتسرب أيضاً أن هناك «حرصاً» إسرائيلياً على عدم المساس بأهداف مدنية كما فعلت إيران في هجوم يوم السبت الماضي.

وعلم أن هناك رغبة عند نتنياهو أن يذيق الإيرانيين ساعات، بل أياماً من القلق والتوتر حول حجم وموعد ومكان الضربة كما عايشها الشعب الإسرائيلي طوال الأسبوع الماضي بعد عملية القنصلية الإيرانية في دمشق تحت مفهوم «دعهم يتألمون ويتوترون كما تألمنا الأسبوع الماضي».

الرسالة الأمريكية إلى إيران عبر سفارة سويسرا في طهران الراعية للمصالح الأمريكية في إيران «الرجاء ضبط النفس وعدم الاستدراج في اتخاذ مواقف تؤدي إلى انفلات الأمور».

والرسالة الأمريكية المباشرة من بايدن إلى نتنياهو هي:

1. نحن معكم في تأمين الدفاع عنكم بكل الوسائل والإمكانيات لكننا لن نقاتل الإيرانيين مباشرة.

2. الرجاء التروي وضبط النفس.

3. حسب التأكيدات الإيرانية لواشنطن عبر وسطاء فإن طهران لا تسعى إلى جولة أخرى من العمليات العسكرية وتفضل إغلاق الملف عند هذا الحد».

وتعود الرسالة الإيرانية تقول، ولكن «إن عادت إسرائيل عدنا وهذه المرة سوف نستخدم أسلحة جديدة أكثر دماراً وكفاءة لم نستخدمها يوم السبت الماضي».

هناك تفكير واحتمال قوي للغاية أن يتركز الرد الإسرائيلي في المجال الإلكتروني بمعنى أن يؤدي إلى إحداث أضرار وشلل كبرى لمراكز مهمة واستراتيجية لإيران بحيث تكون رسالة إسرائيلية مؤلمة وقوية.

وفي هذا المجال فإن إسرائيل لديها إمكانيات فعالة ومتقدمة للغاية يمكنها من إحداث اختراقات مدمرة لشبكة الإدارة والسيطرة المركزية في إيران.

ولا ننسى أن إسرائيل لديها سلاح نادر اسمه الفيلة المغناطيسية الكهربائية وهي قادرة على إعادة أي دولة الكترونياً للعصر الحجري!

omantoday

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 08:29 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«رد الرد» الإسرائيلي «رد الرد» الإسرائيلي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab