وضاع العيب يا ولدى

وضاع العيب يا ولدى

وضاع العيب يا ولدى

 عمان اليوم -

وضاع العيب يا ولدى

بقلم : عماد الدين أديب

حينما كنت أكتب عن ضياع الأخلاق والقيم وانحدار السلوكيات داخل قطاعات من الشعب المصرى، كان بعض القراء الأفاضل يخالفوننى الرأى ويعتقدون أننى أتحامل على «الشخصية المصرية» الطيبة لشعبنا الأصيل.

ولكن مَن يرصد الكثير من الأفعال فى السنوات الخمس الأخيرة سوف يلاحظ تدهوراً مخيفاً فى معيار الأخلاق والقيم فى بلادنا بشكل أصبح يهدد سمات الشخصية المصرية المتعارف عليها منذ بدء التاريخ.

إن الواقعة المؤلمة التى حدثت فى الصعيد للسيدة الفاضلة ذات السبعين هى قصة مخيفة ومقززة وتؤشر نحو خطر عظيم.

مَن كان يعتقد أن هناك «رجالاً» من «أهل الصعيد» يقومون بتجريد «سيدة» فى سن والدتهم أو جدتهم من ملابسها ويسخرون منها ويصورونها لأى سبب كان؟!

مَن كان يعتقد أن تضيع النخوة والرجولة والجدعنة من الرجال؟

ألم يتربَّ المصرى على احترام المرأة، خاصة إذا كانت فى سن الأم أو الجدة؟

ألم يتعلم الرجال مبدأ «ستر» النساء، خاصة إذا كنّ كبيرات فى السن؟!

هل اختفى «العيب» من حياتنا؟ وهل أصبحت مشاعر «الثأر» البغيضة والكيد الحمقاء، والطائفية القاتلة، والقبلية المدمرة هى الغالبة على كل قيم العقل والتسامح والتفاهم؟

إننا نصرخ منذ سنوات فى كل مكان كى نحذّر أن هناك خللاً عظيماً أصاب قيمنا ونخر فى أخلاقنا وأصاب ضميرنا العام فى مقتل ولا أحد يريد أن يسمع ولا أحد يريد أن يصدق.

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضاع العيب يا ولدى وضاع العيب يا ولدى



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab