بلا أحزاب أو ساسة أو حوار

بلا أحزاب أو ساسة أو حوار

بلا أحزاب أو ساسة أو حوار

 عمان اليوم -

بلا أحزاب أو ساسة أو حوار

بقلم : عماد الدين أديب

هل فى مصر أحزاب؟

هل فى مصر سياسة؟

هل فى مصر حالة حوار؟

3 أسئلة يجب أن يطرحها كل صاحب ضمير وعقل يريد أن يفهم بشكل موضوعى حقيقة ما يحدث على الساحة المصرية بعد قيام ثورتين وتغيير النظام 4 مرات خلال خمس سنوات.

للإجابة عن السؤال الأول، نعم هناك أحزاب شرعية معتمدة من قبَل لجنة الأحزاب لكنها أحزاب هيكلية ورقية لا وجود لها فى الشارع المصرى ودون أى تأثير فعال على حياة المواطنين.

لا توجد لدينا أحزاب ذات برامج مؤثرة فى البلاد والعباد وذات خصوصية متفردة عن غيرها، معظم الأحزاب تحمل نفس الأفكار ونفس الشعارات.

توجد لدينا أحزاب ولكن لا توجد لدينا حياة حزبية.

مكان الأحزاب هو البرلمان، منه تصدر التشريعات، ومنه يتم إعطاء الثقة أو سحبها من الحكومة.

منذ عام 1952 لم نسمع أو نشاهد سقوط حكومة عبر البرلمان!

سمعنا ورأينا الحاكم وحده هو الذى يختار الحكومة ويمدد لها أو يحدث تعديلاً محدوداً فيها أو يقيل كل من فيها.

أما بالنسبة للسؤال الثانى: هل فى مصر سياسة؟ الإجابة نعم هناك سياسة ولكن بلا ساسة.

نحن نعانى من ضعف حصيلة «الساسة» الذين يمكن أن نختار منهم لتولى المناصب العامة بسبب ضعف الحياة الحزبية وخلو المطبخ السياسى من القيادات التاريخية القادرة على تنشئة وتدريب الكوادر السياسية.

إذاً نحن فى وطن فيه أحزاب بلا حياة حزبية، وسياسة بلا ساسة لذلك لا يمكن أن تنتج عن ذلك أى حالة من حالات الحوار الصحى.

نحن نعيش «حالة كلام» لكن لا نعيش «حالة حوار».

نحن نعيش حالة تراشق بالألفاظ والاتهامات والتحريض والاغتيال المعنوى، ولكن لا نعيش محاولة إيجاد حلول حقيقية وعملية لمشاكل تاريخية مستعصية.

تلك هى المسألة.

omantoday

GMT 08:50 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«من لا يخشَ العقاب يسئ الأدب»!

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 08:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا أحزاب أو ساسة أو حوار بلا أحزاب أو ساسة أو حوار



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab