احذروا لعبة «المشاركة المتساوية»

احذروا لعبة «المشاركة المتساوية»!

احذروا لعبة «المشاركة المتساوية»!

 عمان اليوم -

احذروا لعبة «المشاركة المتساوية»

عماد الدين أديب

فى أقل من أسبوع، وفى عدة عواصم مختلفة، سمعت مصطلحاً واحداً يتكرر بقوة وإلحاح وكثرة، هو مصطلح «المشاركة المتساوية»!
صاحب هذا المصطلح الجديد هو البيت الأبيض الأمريكى، وهو مصطلح يعبر عن رؤية الرئيس الأمريكى باراك أوباما شخصياً لهدف الجهود الدبلوماسية، والضغوط الأمريكية التى يمكن أن تلعبها إدارته فى ظل زمن انعدام احتمال اللجوء إلى القوة المسلحة.
أول من سيتم تجربة مصطلح وسياسة «المشاركة المتساوية» عليه هو العراق.
يقوم المصطلح على مبدأ أن الحل لأى صراع محلى لأى دولة يجب أن يعتمد على ضرورة مشاركة كافة القوى الفاعلة فى كافة مستويات التمثيل السياسى، وأن إقصاء أى قوة من هذه المشاركة هو عنصر سلبى للغاية، ويعنى عدم جدية النظام القائم فى مبدأ المشاركة المتساوية.
وبهذا المنطق يريد الرئيس أوباما، بدلاً من إقصاء المالكى، إقناعه وإقناع إيران بضرورة اتباع سياسات ومؤسسات سياسية وأمنية تشارك فيها مكونات المجتمع العراقى الثلاثة: السنة، والشيعة، والأكراد.
وبهذا المنطق سوف يمكن للأمريكان بالاتفاق مع الروس قبول نظام بشار الأسد إذا أقام نظاماً يشترك فيه: الحكم الحالى، والمعارضة بكل أطيافها وكل أعراقها وطوائفها.
وبهذا المنطق سيتم القبول بالنظام الجديد فى أوكرانيا إذا ما دمج بين أنصار الاتحاد الأوروبى وأنصار الروس.
والآن هناك حوار فى قنوات سياسية أمريكية لمحاولة تسويق فكرة إعادة تأهيل جماعة الإخوان فى مصر بحيث يكون لها مكان فى انتخابات البرلمان الجديد، أو فى المعادلة السياسية لنظام ما بعد 30 يونيو.
وكأنه فيلم أمريكى طويل ينتهى فيه كل الخصوم فى مشهد غرامى مؤثر يحتضن فيه البطل البطلة التى كان فى صراع دموى معها، ويغيبان فى قُبلة ساخنة طويلة!!

 

omantoday

GMT 17:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 17:25 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 17:24 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 17:22 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 17:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 17:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 17:19 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذروا لعبة «المشاركة المتساوية» احذروا لعبة «المشاركة المتساوية»



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab