العرب وإيران مشروعان لا يلتقيان

العرب وإيران.. مشروعان لا يلتقيان!

العرب وإيران.. مشروعان لا يلتقيان!

 عمان اليوم -

العرب وإيران مشروعان لا يلتقيان

عماد الدين أديب

يعتقدون فى واشنطن أن مصالحهم مع إيران يمكن أن تسير بالتوافق مع مصالحهم مع حلفائهم التقليديين فى الخليج العربى.

هذا الرأى يتبناه كبار قادة الحزب الديمقراطى الحاكم، بينما يعارضه بشدة كبار قادة الحزب الجمهورى المعارض.

الجمهوريون يؤمنون بأن سياسة الرئيس باراك أوباما فى محاولة احتواء «الشر» الإيرانى عبر الجهود الدبلوماسية والهدايا والعطايا الاقتصادية والتجارية لن تحد من خطر التمرد الشيعى السياسى الفارسى فى المنطقة، بل سوف تعطى الحرس الثورى الإيرانى ضوءاً أخضر للتصعيد فى المنطقة.

وأمس الأول قام قاسم سليمانى، قائد ما يُعرف باسم «فيلق القدس» فى الحرس الثورى الإيرانى، بعقد جلسة بالغة الأهمية مع قيادات لجنة الأمن فى البرلمان الإيرانى كى تقدم له تصوراتها حول الأوضاع فى كل من سوريا والعراق ولبنان وفلسطين والأردن ومصر وتركيا وباكستان واليمن والسعودية.

ويقال إن هذا التقرير فيه نوع من تقديرات الموقف من أهم الرجال تأثيراً فى قرارات التحركات العسكرية الإيرانية خارج الحدود.

ويتردد أن قاسم سليمانى سوف يوصى بزيادة الاعتمادات المالية وتعزيز الوجود الأمنى الإيرانى خارج الحدود وبالذات فى سوريا والعراق واليمن التى يُعتقد أن مصالح طهران فيها على المحك وتتعرض لتحديات أمنية كبرى.

وما يدعم مطالب قاسم سليمانى بزيادة الاعتمادات للتدريب والتسليح والنشاط الاستخبارى هو أن إيران سوف تستعيد ما يقارب 120 مليار دولار أمريكى قريباً بعد إبرام الاتفاق مع الولايات المتحدة الذى يقضى بالإفراج التدريجى عن الأموال والأرصدة الإيرانية فى البنوك العالمية.

الأمر المؤكد أن اجتماع الرئيس الأمريكى مع قادة دول مجلس التعاون الخليجى فى واشنطن فى منتجع كامب ديفيد سوف يوضح له أنه لا يمكن لواشنطن أن تحصل على علاقات مميزة مع إيران ودول الخليج العربى معاً.

المشروع الفارسى والمشروع العربى يتصادمان تماماً!

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب وإيران مشروعان لا يلتقيان العرب وإيران مشروعان لا يلتقيان



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab