نحن اللبنانيَون

نحن اللبنانيَون

نحن اللبنانيَون

 عمان اليوم -

نحن اللبنانيَون

غنوة دريان

بالرغم من عدم وجود رئيس للجمهورية، ورائحة النفايات التي تعم كل مكان في لبنان، وبالرغم من جشع أهل السياسة واصرارهم على قهرنا وجعلنا أسرى الهواجس والخوف من المستقبل واستغلالنا على جميع المستويات حتى نصبح مجموعة من القوم المذعورين يهاجمنا الخوف من كل حدب وصوب، سجناء يعيشون في حالة قلق مستمر إلا أننا استطعنا الانتصار عليهم وأثبتنا لهم أنَ الحياة تعشقنا ونحن نذوب بها حبًا ولا نزال نصر على هزم القنوط وحالات اليأس وفقدان الامل بما سيخبأه لنا عام 2016. هكذا نحن اللبنانيون قصة طويلة مع مواجهة المصاعب.

لم يعد يهمنا هذا السياسي، أو ذاك هم يدخلون في بازار الأخذ والعطاء، ونحن في هذا الوقت نستعد للاحتفال بليلة راس السنة. الحفلات منتشرة في كل بقعة من لبنان من شماله إلى جنوبه، نحن نرد على أهل السياسة عندنا بالفرح والزينة والسهر والابتسامة الدائمة ونقول لهم موتوا بغيظكم بالرغم من محاولاتكم المتكررة لجعل اليأس يزحف الى قلوبنا نقول لكم لا وألف لا نحن شعب في حالة خصومة دائمة مع الموت السريري وغير السريري وفي حلف دائم مع حب الحياة.

نريد أن نغني ونرقص ونسعد، نريد أن نقول لكم أننا شعب لا يمكن هزيمته بسبب تحالفاتكم السياسية المشبوهة وصفاتكم التي تفوح منها رائحة الفساد والمؤامرة على شعب عرف عنه بانه شعب لا يهزم.

ليلة رأس السنة عامرة في لبنان، نريد أن نسهر ونرقص من الساحل وحتى الجبل، المطاعم والفنادق تعم بمظاهر الفرح، ومن يقول لك ان فنادقنا خاوية ومحلاتنا لا يرتادها احد فهو بالتأكيد لا يعيش بيننا، انظر الى وجه أي لبناني او اي ضيف من احبتنا من شتى انحاء الوطن العربي فهم مثلنا يصرون على مشاطرتنا الفرح والامل في غد افضل ونحن ايضا نملك عزيمة لا تقهر لم يدركها اهل السياسة بعد فلماذا يصدرون الى العالم ان لبنان بلد يعيش على خط النار؟ نعم لبنان في خطر ولكن خطورته تكمن في قدرته على جذب الاحباء من كل انحاء العالم، بالرغم من كل الظروف.

نعم لبنان يضج بالحفلات والسيَاح ومظاهر العيد هذا هو لبنان الذي لن يتغير لأنه شعب مفطور على حب الحياة، ومحاربة كل مظاهر الإرهاب الفكري والسياسي الذي يحاول رجال سياستنا الاشاوس ممارسته علينا. أيها المسؤولون لكم سياستكم ولنا سياستنا، نحن شعب يقاوم للوصول الى حياة سعيدة وآدمية وهم سياستهم المبنية على الصفقات المشبوهة والمتاجرة بقوت شعبه وحقوقه.      

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن اللبنانيَون نحن اللبنانيَون



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:10 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 12:00 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab