هذه ليست القاهرة يا عمرو

هذه ليست القاهرة يا عمرو

هذه ليست القاهرة يا عمرو

 عمان اليوم -

هذه ليست القاهرة يا عمرو

بقلم: محمود الرفاعي

انتظارا أسابيع واشهر لكي نري الديو التاريخي الذى يجمع قمة الغناء المصري والعربي عمرو دياب ومحمد منير بأغنيتهم الوطنية القاهرة، وتخيلنا بأن عدسة المبدع شريف صبري تصنع الفارق مع الاغنية، ولكن ما شاهدنا منذ ان طرحت الاغنية ما هي الا صورة فقط لعمرو دياب ولفرقته الغنائية وليس لها أي علاقة بمصر أو القاهرة.

في الاغنية اختصرت القاهرة الكبرى التي تحتضن اكثر من نصف سكان مصر في مشاهدين لنهر النيل ولفندق 5 نجوم لا يقطنه سوى الأغنياء والأجانب فقط، اما مصر التاريخية والحضارية والعادية فلم تظهر في الاغنية مطلقا.

حتى مظهر عمرو ومنير في الاغنية كان رمزا للاغنية وليس لسكان القاهرة الأصليين الذين يعتبرون الطبقة الوسطي، فانظارتهم التي ارتدوها في الاغنية كفيلة بأن تكون النظارة الواحدة بمرتب عام لشاب بسيط تخرج من كلية قمة.

الخطأ لم يكن في الاغنية، ولكن الخطأ في جعل الاغنية وطنية وهى ليس لها اى علاقة بالوطن، كنت أتمنى ان تكون الاغنية التي تجمع صوتا مصر عمل رومانسي او درامي، وليس وطني، خاصة وان منير قدم طيلة مشواره الفني عدد من الاغان الوطنية التي كانت رمزا وصداع في دماغ الأنظمة الحاكمة مثل حدوتة مصرية التي ظلت ممنوع لسنوات في عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بسبب جملة "يا ناس يا مكبوتة" وأيضا اغنية ازاى ترضيلي حبيبتي التي كانت شرارة من شرارات نجاح ثورة 25 يناير العظيمة.

أتمنى من عمرو دياب ومحمد منير ان يكررا الامر مرة اخري ولكن هذه المرة من خلال اغنية عاطفية او رومانسية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه ليست القاهرة يا عمرو هذه ليست القاهرة يا عمرو



GMT 17:24 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

محمد راضي المُحب لمصر

GMT 07:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا .. شادية

GMT 05:56 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

عن محمد منير وإبداعاته

GMT 23:33 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

نجلاء فتحي .. فراشة السينما

GMT 23:50 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

"أحمد فلوكس" آل باتشينو مصر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab