الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته

 عمان اليوم -

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته

بقلم : اياد خليفة

يتربع الاعلام الالكتروني على سدة الاهتمام العام بعد ان قضى بالضربة القاضية على الصحافة الورقية وانهاها تماما، حتى ان الصحف الكبرى التي ترفض التخلي عن خاصيتها الورقية، باتت لا تنكر تغول الالكتروني عليها فأخذت قسما من امكانياته ودمجتها في مواقعها الالكترونية كبث الاخبار العاجلة.

 ويبدو الاعلام الالكتروني استأثر بالتعريف العام للإعلام اكثر من باقي مجالات الاعلام الاخرى خاصة في الحديث حول "الوسيلة الرئيسية التي تقوم بالاتصال بين البشر"، و"إشباعا لرغباتهم في فهم ما يحيط بهم".. و"إستقصاء الانباء الآنية ومعالجتها ونشرها على الجماهير" لقد تفوقت مواقع الانترنت على الفضائيات والاذاعات بالسرعة في بث المعلومة، وصبت عملية التنافس في مصلحة المواطن، واشبعت الرغبات لدى الجميع مستغلة عدة عوامل اهمها السرعة في البث، والتكلفة المالية الزهيدة، والمساحة التي لا حدود لها.

الاعلام الالكتروني لا يقتصر على المواقع الاخبارية بل دخلت الاذاعات والرسائل النصية والمدونات على الخط وباتت ركنا رئيسيا في هذا العالم. رغم ان الاعلام الالكتروني فرض نفسه على تفاصيل حياتنا الا ان هناك بعض الاشكاليات المتعلقة في مصداقية الخبر والبيانات والمعلومات التي تبثها المواقع، والشك في قدرة المتحكم في الموقع فهو قد يتجاوز الضوابط الثقافية والدينية والاخلاقية الى جانب التعدي على حقوق الملكية الفكرية. التحذير حاليا كيف سيكافح هذا النوع من الاعلام الخطر الجديد المتمثل بالمارد الازرق -الفيسبوك وتويتر- من اجل الحفاظ على مكانته وهو الخطر الذي بدا بالفعل يقرض اجزاءً من الاعلام الالكتروني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته



GMT 11:58 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 11:38 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 14:55 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:59 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

مَنْ ينبش كوابيس الفتنة ؟!!

GMT 10:21 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

محمد الغيطي يعود للإذاعة بـ«كلام أغاني» في الشرق الأوسط

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab