مع المسلسلات
أخر الأخبار

مع المسلسلات

مع المسلسلات

 عمان اليوم -

مع المسلسلات

بقلم:عمرو الشوبكي

الانتقادات التى وجهها الكثيرون لمسلسلات رمضان، وسبق أن نشرت أحدها الأسبوع الماضى، لم تكن محل إجماع، وتلقيت رسالة أخرى من المهندسة فاطمة حافظ، حملت وجهة نظر مختلفة تجاه كثير مما يعرض على شاشات التليفزيون فى شهر رمضان وجاء فيها:

عزيزى الدكتور عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد،

كل عام وأنت بخير بمناسبة انتهاء شهر رمضان، واسمح لى بأن أختلف معك ومع قرائك الكرام حول موضوع الدراما الرمضانية.

أنا متابعة جيدة للدراما الرمضانية، ورأيى أن هذا الموسم من أفضل مواسم الدراما المصرية الرمضانية، حيث تنوعت المواضيع ما بين الكوميدى (أشغال شقة، الكابتن، وغيرهما)، وخيالى (جودر٢)، واجتماعى عائلى (كامل العدد، النُص)، كوميديا سوداء (إخواتى)، اجتماعى (قلبى ومفتاحه وولاد الشمس وظلم المصطبة ومنتهى الصلاحية ولام شمسية وغيرها)، شعبى (إش إش، سيد الناس، فهد البطل، وغيرها). صحيح أن المستوى متفاوت، وصحيح أننا يمكن أن نختلف أو نتفق مع أى عمل، ولكن المؤكد هو أن كل شخص حر فى اختياره. أنا لم أشاهد كل هذه المسلسلات بالطبع، ولكنى انتقيت ما أفضله من مواضيع ووجدت مسلسلات كثيرة على مستوى عالٍ من الإجادة.

والبرنامج الذى انتقده قارئك وأنا متفقة مع وجهة نظره ولا أشاهده منذ سنوات طويلة، ولكن ليس لى حق الاعتراض على من يشاهده، فلكل ذوقه وحريته فى مشاهدة ما يشاء.

وأعتقد أن هناك تنوعًا فى الشخصية المصرية، خاصة أننا قاربنا على الـ ١١٠ ملايين نسمة، وطبيعى أن هناك اختلافات من حيث التعليم والثروة والثقافة.. فهناك سكان الكومباوند وهناك سكان الأحياء الراقية وهناك سكان الأحياء الشعبية وهناك سكان العشوائيات، وهناك أطفال شوارع وهناك من يتعلمون فى مدارس خاصة، وهناك من يتعلمون فى مدارس عامة وهناك من يتعلمون فى مدارس إنترناشيونال، ومن الطبيعى أن تتناول الدراما كل الأنماط، ومن حق أى مبدع أن يتناول ما يراه من الزاوية التى يراها، ومن حقنا كمشاهدين انتقاد الأعمال، ولكن ليس المطالبة بمنع أى عمل.

أخشى أن تتجه الدولة لفرض سيطرتها على الفن، وهو آخر وأعز ما نملك وأحد أهم أعمدة القوة الناعمة المصرية التى إن أطلقوا يدها ومنحوها الحرية تستطيع أن تفعل الكثير.

زمن المنع وفرض الرقابة أو فرض نمط معين انتهى بلا رجعة، والسموات أصبحت مفتوحة والمنصات موجودة بالعشرات، وكل مواطن له الحق فى اختيار ما يرغب فى مشاهدته.

لدينا مبدعون وفنانون على مستوى عالٍ وراقٍ جدًا، وهناك مثل كل دول العالم مسلسلات للتسلية وتمضية الوقت وهذا ليس عيبًا!.

اتركوا الفن فى حاله أرجوكم.

من خلال عمودك أبعث هذا الطلب إلى الدولة.. ابعدوا عن الفن أبوس إيديكم.

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع المسلسلات مع المسلسلات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab