أبوالفتوح يعود إلى كهف النسيان

أبوالفتوح يعود إلى كهف النسيان!

أبوالفتوح يعود إلى كهف النسيان!

 عمان اليوم -

أبوالفتوح يعود إلى كهف النسيان

مكرم محمد أحمد

قبل مبادرته الاخيرة بالاعلان عن حاجة مصر لانتخابات رئاسية مبكرة، كاد عبدالمنعم أبوالفتوح وحزبه ان يصبحا نسيا منسيا لا يشغلان الرأى العام المصرى فى كثير أو قليل لان حسابهما اصبح صفرا كبيرا، إلى ان هلت بشائر الاحتفال بذكرى 25يناير، وبات واضحا ان جماعة الاخوان المسلمين تحاول استثمار المناسبة لترتيب مظاهرات فى عدد من مدن مصر تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، تحت أوهام افتراضية غير صحيحة، تعتقد ان ثورة 30 يونيو تخبو يوما وراء يوم، وان شعبية الرئيس السيسى تنحسر فى ظل المصاعب الاقتصادية المتصاعدة، وربما يكون المناخ الراهن مناسبا لتحريك الجماهير تحت شعار انتخابات رئاسية مبكرة!.

تلقف ابوالفتوح الفكرة واختار ان يكون محاميها، لانها يمكن ان تعيده مرة أخرى إلى بؤرة اهتمام الاعلام المصري، وتخرجه من كهف النسيان بعد أن اكتشف الشعب المصرى انه مجرد صفر ضخم ليس له فى العير او النفير!..، ولان المصريين يعرفون جيدا ان ابوالفتوح مهما حاول ان يتنصل من جماعة الاخوان ويتظاهر بوجود مساحات خلاف واسعة معها، اخوانى حتى العظم لا يستطيع التنصل من الجماعة، بل ثمة من يعتقدون انه دسيسة اخوانية تكشف للجميع حقيقتها خلال مناظرته الشهيرة مع عمرو موسى التى تابعها الملايين.

وربما يكون أبوالفتوح قد استشعر بعض الرضا أخيرا عن نفسه بعد ان اصبح مرة اخرى من شواغل الاعلام المصرى، لكن ابوالفتوح يعرف جيدا ان فكرة اجراء انتخابات رئاسية مبكرة فكرة فاسدة تفتقد كل المسوغات والمبرارات، ولاتشكل اى عنصر جذب لجمهور حقيقى لان غالبية المصريين لاتزال تنتمى إلى ثورة 30 يونيو وترفض اشراك جماعة الاخوان فى حياة مصر السياسية، ولم تفقد حماسها وتأييدها للرئيس السيسي، وأظن ان ابوالفتوح يعرف ايضا ان الاهتمام الاعلامى بفكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة اهتمام موقوت سوف ينحسر بالضرورة ويزول سريعا لان الفكرة لا تجد جمهورا يتحمس لها او يتبناها..، وسوف يعود ابوالفتوح مرة أخرى إلى كهوف النسيان، اما 25 يناير القادم فسوف يمر دون ان يغير شيئا من حياة المصريين، صحيح ان جماعة الاخوان سوف تحاول التظاهر داخل أحياء عين شمس والمطرية وفى منطقة العمرانية كما تفعل كل مرة، لكنها لن تتمكن أبدا من حشد جماهير واسعة تمكنها من الخروج إلى الشوارع الرئاسية، لانه ما من مصرى لا يعرف ان جماعة الاخوان المسلمين هى التى غدرت بثورة 25يناير وسرقتها علانية من جموع المصريين.

 

omantoday

GMT 18:37 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 18:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 18:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 18:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 18:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 18:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 18:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 18:25 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالفتوح يعود إلى كهف النسيان أبوالفتوح يعود إلى كهف النسيان



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab