السيسي يرد الأمانات إلى أصحابها

السيسي يرد الأمانات إلى أصحابها

السيسي يرد الأمانات إلى أصحابها

 عمان اليوم -

السيسي يرد الأمانات إلى أصحابها

مكرم محمد أحمد

رد الرئيس السيسى الامور إلى أصولها الصحيحة،واعاد الامانات إلى اصحابها الحقيقيين، واثبت بالفعل صدق أحساسه وانتمائه وعمق جذوره فى الارض المصرية، عندما اقر على الملأ يوم احتفال القوات المسلحة بعيد 6 اكتوبر،

 ان نجاحه فى مهمة نيويورك يعود اولا إلى المساندة والدعم القوى من جانب الشعب المصري، الذى جعله يشعر انه لم يكون وحده هناك مع وفد رسمى من وزرائه ومعاونيه، لكن الشعب المصرى بأكمله كان معه وخلفه، بل وامامه ينير له الطريق، ثم جاء رد السيسى مفعما بالصدق والحب عندما احال مهرجان الاحتفال بذكرى نصر اكتوبر العظيم إلى احتفال بشعب مصر، وطلب من قائد طابور العرض العسكرى الذى يمثل كل اسلحة الجيش، ان يوجه التحية إلى شعب مصر العظيم وفاء لمواقفه لانه الاصل والنبع وصاحب الفضل، لترتجف مشاعر الحاضرين حبا وكرامة وهم يرون مصر تكبر فوق الجميع، وتتجدد روحها فى هذا المزيج الذى صنعه السيسى الأربعاء الماضى وهو يترجم شعار الجيش والشعب يدا واحدة إلى نبضة حب حية وعارمة عاشها كل مصري.

الشعب هو الذى صنع هذا التحول الضخم فى مواقف الامم والشعوب، والزمها ان تقر بأن 30 يوينو كان ثورة مجيدة ولم يكن ابدا انقلابا عسكريا، والشعب هو الذى اكد للعالم اجمع انه قادر على تحقيق استقرار مصر وهو يزدحم بالملايين امام البنوك يكتتب فى مشروع قناة السويس الجديدة، والشعب هو الذى اعطى الدستور الجديد شرعيته وجعله موضع توافق كل القوى الوطنية بخروجه العظيم يوم الاستفتاء، والشعب هو الذى رفض الهزيمة ودفع كل التضحيات الغالية كى يعيد بناء قواته المسلحة ويحقق نصر اكتوبر العظيم..،الشعب إذن هو الجذر والجذع والاصل والقاعدة والاساس والقوات المسلحة جزء منه تأكيدا على مدنية الدولة القانونية.

تلك اولى الرسائل التى بعثها السيسى فى ذكرى الاحتفال بحرب أكتوبر، اما ثانيتها فكانت لشباب مصر،لكم نصف المجالس المتخصصة والمحافظين والوزراء، لان مصر المستقبل لن تتحقق دون شركتكم فغادروا مرحلة المراهقة إلى النضج لان الزمان يسابقنا،اما رسالته الثالثة فكانت لمصرالمؤسسات، الشرطة والجيش والاعلام والجماهير، إياكم ان تغفلوا، ثمة من لايزالون يتربصون بنجاحات هذا الشعب يتحتم هزيمتهم كى يصبحوا هباء منثورا!.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يرد الأمانات إلى أصحابها السيسي يرد الأمانات إلى أصحابها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab