بحثا عن ضمانات دولية لحماية الشعب الفلسطينى

بحثا عن ضمانات دولية لحماية الشعب الفلسطينى

بحثا عن ضمانات دولية لحماية الشعب الفلسطينى

 عمان اليوم -

بحثا عن ضمانات دولية لحماية الشعب الفلسطينى

مكرم محمد أحمد

تركز إسرائيل فى غزوها البرى لقطاع غزة على المنطقة الشمالية للقطاع، حيث يعتقد الاسرائيليون ان حماس تمكنت من بناء شبكة معقدة من الإنفاق تحت الأرض، تستخدمها للوصول إلى اهداف إسرائيلية داخل اسرائيل او فى مناطق الحدود، كما تستخدمها مخازن لاخفاء حجم ضخم من الصورايخ، مكنها من ان تقصف مدن إسرائيل يوميا بما يقرب من مائة صاروخ فى المتوسط على مدار ايام العدوان العشرة، لكن النتائج مع الاسف جد محدودة!.
وإذا كان صحيحا ان رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو طالب بتوسيع عملية الغزو البرى بما يمكن إسرائيل من تحقيق هذين الهدفين تدمير الأنفاق والوصول الى مخازن الصواريخ اللذين يتعذر ضمان تحقيقهما من خلال القصف الجوى وحده، فاغلب الظن ان عملية الغزو البرى سوف تطول اياما اخري، فى ظل موافقة امريكية صريحة من الرئيس أوباما الذى يأمل فى ان تنجز إسرائيل عمليتها فى أسرع وقت ممكن وبأقل الخسائر البشرية!
رغم ان حصاد الساعات الاولى من عملية الغزو البرى جاوز 28 شهيدا فلسطينيا..، ومع الاسف لا يجد المدنيون الفلسطينيون أيا من صور الحماية التى تكفل لهم الحد الادنى من الامان تحت القصف الجوى والبحرى والبرى الذى لم ينقطع على مدار الايام العشرة واحدث فوق خسائر الارواح خسائر ضخمة هدمت أكثر من 1200منزل على رءوس اصحابها، واهلكت عائلات باكملها بلغ عدد قتلاها اكثر من 30شخصا من عائلة واحدة، شمل الجدود والابناء والزوجات والاحفاد والنساء والاطفال فى حرب إبادة غير انسانية.
واظن ان حماية المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة تستوجب استصدار قرار من مجلس الامن يحمل حماس وإسرائيل المسئولية المشتركة لعملية الابادة التى تجرى فى قطاع غزة، ويلزمهما الامتناع عن قصف أى اهداف مدنية أو اطلاق الصواريخ من وسط احياء سكانية او استخدام السكان العزل دروعا واقية، كما يلزمهما عدم التعرض لسيارات الاسعاف ومنعها من القيام بواجبها كما تفعل إسرائيل،لانه بدون توفير قدر معقول من الحماية لسكان قطاع غزة يصبح اتفاق التهدئة مجرد ورقة هشة تفتقد القدرة على الاستمرار.

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحثا عن ضمانات دولية لحماية الشعب الفلسطينى بحثا عن ضمانات دولية لحماية الشعب الفلسطينى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon