المجلس المصري للشئون الخارجية 2

المجلس المصري للشئون الخارجية -2

المجلس المصري للشئون الخارجية -2

 عمان اليوم -

المجلس المصري للشئون الخارجية 2

د.أسامة الغزالي حرب

هذه هى المرة الثانية التى أكتب فيها عن «المجلس المصرى للشئون الخارجية» وذلك بمناسبة الانتخابات التى شهدها المجلس أول من أمس (الإثنين 16/11) لتجديد اختيار كامل أعضاء مجلس إدارته (11 عضوا)

 بعد انتهاء مدة مجلس الإدارة السابق.لقد أنشئ هذا المجلس على غرار المجالس المشابهة فى العالم، وخاصة المجلس الأشهر بينها أى المجلس الأمريكى للعلاقات الخارجية، و تضافرت فى دعمه الخارجية المصرية (بما لم يخل أبدا باستقلاليته) مع رجال أعمال مصريين بارزين، وفى مقدمتهم المهندس نجيب ساويرس الذى تبرع بتجهيز المقر الحالى للمركز فى المعادى على نحو فاخر ولائق، والمهندس إسماعيل عثمان و كذلك المهندس إبراهيم محلب عندما كان رئيسا للمقاولين العرب. إن الأنباء الطيبة عن تلك الانتخابات هو أنها جرت فى جو ديمقراطى طيب، وأتت بمجلس للإدارة يجمع بين الاستمرارية والتجديد، وهو الأمر الذى يفترض أن تلعبه الانتخابات فى مثل تلك المؤسسات للمجتمع المدنى.وقد فاز بأعلى الأصوات بجدارة كاملة السفير عبد الرءوف الريدى، الذى هو مثقف و كاتب له مكانته بمثل ما هو دبلوماسى محنك له تاريخه المرموق فى الخارجية المصرية كما فاز أيضا السفير محمد شاكر رئيس المجلس الذى انتهت ولايته، فضلا عن السفراء مشيرة خطاب ووهيب المنياوى ومنير زهران وحسين حسونة وهشام الزميتى و أنيسة حسونة ومنى عمر، وكذلك د. حازم عطية الله محافظ الفيوم السابق، وكاتب هذه السطور. غير أننى فى الحقيقة كنت أتمنى أن تعكس النتيجة الفلسفة الأساسية التى قام عليها المجلس، وهى أن السياسة الخارجية والشئون الدولية أهم و أعمق وأشمل من أن يقتصر الاهتمام بها على الدبلوماسيين ولكنها تهم كل قطاعات المجتمع، ولكن يبدو أن الغلبة الساحقة للسفراء على الجمعية العمومية أسهمت فى الوصول لتلك النتيجة، حيث لم يستطع «اختراق» هذا الحشد الدبلوماسى إلا اثنان، كنت أنا واحدا منهما! و لذلك أتصور وأرجو أن يعوض مجلس الإدارة فى أدائه القادم هذا القصور، بأن يستعين فى أنشطة المجلس بأساتذة الجامعات والخبراء، وكذلك الشخصيات ذات الخلفية العسكرية بما يمكنه من أداء دور مطلوب منه بشدة، خاصة فى المرحلة الراهنة شديدة الحساسة فى مسارالسياسة الخارجية والدبلوماسية المصرية .

 

omantoday

GMT 18:37 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 18:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 18:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 18:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 18:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 18:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 18:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 18:25 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المصري للشئون الخارجية 2 المجلس المصري للشئون الخارجية 2



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab