بيان من الرئيس

بيان من الرئيس !

بيان من الرئيس !

 عمان اليوم -

بيان من الرئيس

د.أسامة الغزالي حرب

أحيانا يكون حديث عابر لأحد المسئولين أهم بكثير من الخطب المعدة مسبقا، وأعتقد أن ذلك ينطبق على الاتصال

التليفونى الذى أجراه الرئيس السيسى على الهواء مساء أمس الأول (الإثنين 1 فبراير) مع عمرو أديب ورانيا بدوى فى برنامجهما على قناة اليوم (اوربت). لقد استمعت إلى ذلك الحديث الذى انطوى على رسائل مهمة(ولم يكن غريبا ان اهتمت به البى بى سى فأوردته بشكل مفصل)،لذلك سوف أعيد هنا صياغة تلك الرسائل فى نقاط محددة: مصر بعد 2011 كادت تنهار لذلك قلت إن استراتيجيتى فى السنوات الأربع من الحكم هى تثبيت هذه الدولة. أصحاب العقول النيرة والإرادة الحديدية وكل من يمكن أن يسهم فى حل مشكلات مصر...أين هم؟ وما هى الآليات التى يمكنهم من خلالها الإسهام فى مجابهة الحالة المصرية؟ مجابهة المشكلات لا تتم بأساليب حادة، و لكن لابد من تفكيكها بهدوء. نحتاج فى حل مشكلاتنا إلى الأفكار الجديدة والمبتكرة..وإذا طبقنا هذا على موضوع الالتراس وحادثة بور سعيد، ليس هناك ما يمكن الإمساك به، وليست هناك معلومات كاملة يمكن الاطمئنان إليها. لماذا لا يختار شباب الالتراس عشرة منهم لبحث الموضوع بكل تفاصيله ويعرضوا عليهم النتائج... وليس هناك ما نخفيه عليهم. على شباب الألتراس الا يفكروا فقط فى اخوتهم فى بورسعيد وإنما يفكرون فى اخوتهم فى مصر كلها. التحديات أمامنا تفوق الخيال و لكننا سوف ننجح فى إنجاز تقدم هائل سوف ترونه وسوف يساعدنا الله عليه، لأن الضمائر مخلصة والنيات أمينة وشريفة. أنا لا اغضب من أحد، فليس هناك بشر على قلب رجل واحد حتى مع الانبياء. لست غاضبا من جاويش ولا من غيره، فما دمت قد رضيت بتحمل هذه المسئولية،على أن أتحمل تبعاتها. حالة جاويش تم التعامل معها بشكل غير سليم..ولكننا دولة كانت لأربع سنوات فى حالة ثورة، ولم تنضبط وتتماسك بعد. لست متضايقا من أحد، لدى أولاد لا أتضايق منهم فكيف أضيق بأبناء مصر؟ نحن الذين فشلنا فى التعامل مع الشباب، وسوف ابذل جهدا كبيرا فى ذلك، وسوف نأخذ وقتا، ولكن لا بد من إيجاد حالة من الثقة المتبادلة، وكل مانعمله لصالح مصر هو أيضا لصالح الشباب.

 المواءمة بين حقوق الإنسان والإجراءات الأمنية تحتاج متابعة دقيقة، أما الفقراء فإن عمرى كله لهم.

 

omantoday

GMT 13:03 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي: لا تنسوا عام 2011 أبداً

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 05:33 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

حديث الصفقة

GMT 04:37 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تحية للوفد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان من الرئيس بيان من الرئيس



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab