حوارات نجيب محفوظ

حوارات نجيب محفوظ

حوارات نجيب محفوظ

 عمان اليوم -

حوارات نجيب محفوظ

د.أسامة الغزالي حرب

هذا هو عنوان الكتاب الجديد لمحمد سلماوى والذى صدر منذ اسابيع عن مركز الاهرام للترجمة والنشر، ويتضمن مختارات من الحوارات مع نجيب محفوظ التى دأب سلماوى على نشرها بالأهرام فى الفترة بين ديسمبر 1994 وأغسطس 2006 أى إلى رحيل محفوظ. والحقيقة أن أديبا بعظمة و مكانة نجيب محفوظ كان لا يمكن أن يحاوره بعمق وشمول إلا كاتب وأديب بوزن محمد سلماوى، وهو ما يتجسد فى هذا الكتاب (400 صفحة من القطع الكبير). فمحمد سلماوى الذى يجمع بجدارة بين رئاسة اتحاد كتاب مصر، وأمانة اتحاد الكتاب والأدباء العرب، وأمانة اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا، أديب و مثقف له مكانته الراسخة مصريا و عربيا ودوليا، حصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، فضلا عن أوسمة رفيعة من فرنسا وإيطاليا و بلجيكا...إلخ. فى هذا الكتاب يتحدث محفوظ إلى سلماوى بوضوح وتلقائية عن العشرات من القضايا الحيوية التى تستحق القراءة والتأمل ولكننى سأشير هنا فقط إلى بعض النماذج! «نحن مصريون لكننا عرب إقليما،فرغم أصولنا الفرعونية فإننا لا نعيش فى جزر منعزلة...ولذلك فإن مستقبلنا مع العرب»، «القبط هم الذين حافظوا على روح مصر القديمة، ولذلك فإن مصر القبطية هى همزة الوصل بين التاريخ المصرى القديم والتاريخ الحديث»، «الجيل الذى انتمى إليه نشأ دون ذرة تعصب، لم يكن هناك قبطى ومسلم،بل كنا جميعا مصريين، وكان ذلك هو الشعور السائد على كل المستويات»، «الوحدة العربية من الناحية السياسية يجب أن نتركها للزمن...أما الوحدة الثقافية فهى وحدة متحققة بالفعل بين أفراد الشعب العربى فى أى قطر»، «قد يعجب البعض إذا قلت أن إعلان حقوق الإنسان كان من أهم منجزات القرن العشرين»، «إذا كنا نريد حقا الديمقراطية، فإن علينا أن نلقى بأنفسنا فيها ونصارع مختلف امواجها لأن ذلك هو الطريق الوحيد الذى يوصلنا للشاطئ الآخر.. ولكن ان نظل بعيدين عن الديمقراطية فذلك كلام غريب حقا». تلك مجرد مقتطفات من حوارات نجيب محفوظ التى تستحق أن تقرأ، وأن تستوعب، وان نشكر عليها محمد سلماوى!

 

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات نجيب محفوظ حوارات نجيب محفوظ



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab