النيل

النيل !

النيل !

 عمان اليوم -

النيل

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى لأوغندا وحضوره القمة الأولى لدول حوض وادى النيل هى بلا شك جزء من العملية الكبرى لتصحيح مسار سياسة مصر الإفريقية بشكل عام، ومع دول حوض وادى النيل بشكل خاص، كما قال ذلك بحق الزميل علاء ثابت فى مقاله بالأمس.هى عودة لذكريات الدور المركزى الذى سبق أن لعبته مصر فى إفريقيا تحت حكم جمال عبد الناصر، عندما كانت مصدر الدعم الأساسى لحركات التحرر الإفريقية، ومحمد فائق بطل هذا الدور لايزال موجودا بيننا، متعه الله بالصحة والعافية، وعندما كانت أيضا فاعلا رئيسا فى إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية واستضافة أول اجتماعاتها الدورية فى 1963. وشىء طيب أن ذكر الرئيس فى خطابه دعم مصر لما عرف بأجندة 2063 التى اعتمدتها دول القارة فى احتفالها فى مايو 2013 بمرور 50 عاما على إنشاء المنظمة لوضع استراتيجية بعيدة المدى لتنميتها وازدهارها. وهى أيضا عودة واجبة لدور مصر فى إطار حوض وادى النيل. فى هذا السياق، ذكرتنى تلك الزيارة، بالزيارة التى حظيت بها عندما كنت عضوا فى وفد الدبلوماسية الشعبية الذى نظم زيارته إلى أوغندا رجل الأعمال المصرى مصطفى الجندى فى ابريل 2011 وقابلنا فى أثنائها الرئيس موسيفينى الذى لفت نظرنا بشدة ترحيبه الخاص والحار بعبد الحكيم عبدالناصر احتراما وتقديرا لذكرى والده الزعيم الكبير.غير ان أروع وأجمل ما أذكره لتلك الزيارة هو ما أتاحته لنا لزيارة منابع النيل عند بحيرة فيكتوريا، ولا أزال أتذكر الرهبة التى انتابتنى وأنا أقرأ اللوحة الكبيرة المكتوبة أعلاها «من هنا ينبع النيل»، إنه مشهد فريد فى موقعه، شديد فى هيبته، رائع فى جماله! ولذلك أقول إننى شخصيا محظوظ لأننى حظيت ليس فقط بمشاهدة منبع النيل عند فيكتوريا، والتعود على مشاهدة مصبه على البحر المتوسط عند دمياط ورأس البر، وإنما ايضا المشهد البديع لالتقاء أهم رافدين له عند الخرطوم بالسودان (النيل الأزرق والنيل الأبيض) ليشكلا النهر العظيم فى طريقه إلى مصر! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل النيل



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab