رأس البر مرة أخرى

رأس البر مرة أخرى !

رأس البر مرة أخرى !

 عمان اليوم -

رأس البر مرة أخرى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

صباح الأحد قبل الماضى (16/4) تحدثت عن مدينة رأس البر بمناسبة ذهابى إليها واليوم وأنا اغادرها بعد زيارة قصيرة، أطرح بعض النقاط التى تتعلق بتطوير هذه المدينة الصغيرة، التى تعد واحدة من أهم مقاصد السياحة الداخلية فى مصر، والتى يرتادها مالا يقل عن مليون مواطن فى إجازاتهم الصيفية أو الاسبوعية أو فى الأعياد والمناسبات. لقد كانت رأس البر غالبا فى مقدمة اهتمامات محافظى دمياط، ولا شك أن أبرز المحافظين الذين أسهموا فى تطوير رأس البر فى العقدين الماضيين كان المرحوم د. عبد العظيم وزير، و كذلك د. محمد فتحى البرادعى. غير أن راس البر لا تزال بحاجة إلى التطوير والتحسين المستمر، واعتقادى أنها- مثل مدينة الأقصر-ينبغى أن تكون ذات وضع خاص. وبين يدى نص القانون رقم 496 لسنة 1954 بإنشاء مجاس بلدية رأس البر وكذلك قرار رئيس الجمهورية رقم 576 لسنة 1961 بطريقة تشكيل مجلس مدينة رأس البر، ولا أعلم ما يؤول إليه الوضع الآن ولكنى رصدت محاولة محافظ دمياط الحالى د. إسماعيل عبد الحميد طه لإنشاء مجلس أمناء راس البر التى وئدت فى مهدها بعد يومين فقط ! 

ولكنى لا أعتقد ان ذلك يحول دون تكوين مجلس أمناء للمدينة يتم التوافق على تشكيله بين كل الأطراف المعنية.و الواقع أن الزائر لرأس البر يمكن أن يلحظ بسهولة أوجه القصور التى تندرج مواجهة أغلبها تحت عنوان بسيط وهو «تطبيق القانون»! مثل مشكلة الإشغالات العشوائية فى شارع النيل، أو الفوضى الضاربة على شاطئ البحر، والحاجة إلى تنظيم وتقنين أوضاع الباعة الجائلين، كما ينطبق ذلك على مشكلة الجراجات الواقعة أسفل الفيلات التى تحولت إلى أنشطة عديدة بلا سند من القانون، هذا كله فضلا بالطبع عن ضعف أو انعدام النظافة التى تمثل مشكلة شائعة فى مصر كلها. تلك مشكلات تبدو بسيطة مقارنة بمشكلات أخرى جسيمة سبقت أن عانت منها رأس البر مثل ضعف المياه و نحر شواطئها...وتم حلها جذريا والحمد لله، ولكن هذا لا يعنى إهمالها أو عدم التصدى لها بل وابتداع حلول و أفكار جديدة لمواجهتها، فذلك ما تستحقه رأس البر والملايين من مرتاديها ومحبيها!

المصدر : صحيفة الأهرام

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس البر مرة أخرى رأس البر مرة أخرى



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab