درس أحمد عز

درس أحمد عز !

درس أحمد عز !

 عمان اليوم -

درس أحمد عز

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

المقال المهم الذى كتبه السيد أحمد عز الأربعاء الماضى (28/9) فى جريدة “المصرى اليوم” والذى دعا فيه إلى التفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصرى بناء على مبررات وأسباب محددة أوردها...قدم نموذجا للكتابات الموضوعية المدروسة للاقتصاد المصرى، لست ادعى قدرة على تقييمها علميا بدقة، ولكنها بلا شك جديرة بأن تثير تعليقات جادة حولها اتفاقا أو اختلافا من المتخصصين والممارسين فى المجال، وهو ما حدث بالفعل. غير ان ما أتحدث عنه هنا هو ما أسميه “درس أحمد عز”! لقد سبق أن مثل السيد أحمد عز نموذجا بارزا للخلط الخاطئ بل والكارثى بين رجال الأعمال والسياسة، وصل إلى ذروته فى آخر سنوات النظام القديم عندما خلف السياسى المخضرم كمال الشاذلى فى أمانة الحزب الوطنى، متواكبا مع صعود جمال مبارك فى الحزب من خلال المجلس الأعلى للسياسات. و تحمس عز بشدة لمشروع توريث جمال مبارك، وأعتقد أن قليلين من المصريين هم الذين لم يشاهدوا مقطع الفيديو الشهير الذى يظهر فيه عز فى إحدى جلسات الوطنى و هو يقول “تحية إلى جمال مفجر ثورة التحديث و التطوير فى الحزب”! ثم توالت الأحداث و حدث ما حدث من تطورات درامية لأحمد عز بدءا من اعتقاله و محاكمته عقب ثورة يناير..إلى سجنه ثم الإفراج عنه بكفالة 250 مليون جنيه. و المذهل أنه عقب الإفراج عنه بدا و كأنه لم يستوعب الدرس و أعلن عن نيته الترشح لانتخابات 2015، ولكن القضاء- لحسن حظه- حماه من أخطائه بعد أن استبعد اسمه! إننى أعتقد أن الدرس الرئيسى لهذا المسار للسيد عز هو أن رجل الأعمال و الصناعة الناجح ينبغى أن يبتعد تماما عن السياسة . السياسة لها ناسها ومشاكلها التى يطول شرحها وتحليلها، ولكن رجال الصناعة ورجال الأعمال عندهم ما هو أهم وأبقى بكثير،أى تنمية الاقتصاد الوطنى، و توفير فرص العمل للشباب، والاجتهاد فى التصدير للخارج...إلخ. تحية للاقتصادى الناجح أحمد عز، وليتخلص إلى الأبد من جرثومة السياسة ومشاكلها وعواقبها الوخيمة!

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس أحمد عز درس أحمد عز



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab