فى رحاب علماء الجغرافيا

فى رحاب علماء الجغرافيا!

فى رحاب علماء الجغرافيا!

 عمان اليوم -

فى رحاب علماء الجغرافيا

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

كان يوم الإثنين 4 نوفمبر- أمس الأول - يوما استثنائيا ممتعا بالنسبة لى، قضيته فى رحاب علماء الجغرافيا فى مصر، بمناسبة حضور مناقشة رسالة للحصول على درجة الماجستير فى الآداب (قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية) بعنوان «الإشعاع الشمسى فى مصر العليا: دراسة فى جغرافية المناخ التطبيقى باستخدام الجيوماتكس»، للباحث باسم خالد محمد يوسف. إن باسم هو نجل أحد العاملين من زملائنا بالأهرام السيد خالد محمد يوسف، الذى كان دائما مثالا للنزاهة والخلق الكريم، والذى دعانى لحضور المناقشة. أعد باسم رسالته بإشراف أ.د. كريم مصلح صالح عميد آداب سوهاج السابق، وأ. د. محمد محمود عيسى، رئيس مجلس الإدارة السابق لهيئة الأرصاد الجوية، و أ.د. محمد توفيق محمد عميد الكلية حاليا. أما لجنة المناقشة، فقد ضمت، إلى جانب الأساتذة الذين أشرفوا على إعدادها، كلا من: أ.د. عطية الطنطاوى استاذ الجغرافيا الطبيعية وعميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، وأ.د. مسعد سلامة وكيل آداب المنصورة. لقد استفدت وتعلمت واستمتعت كثيرا بمناقشات وملاحظات هذه المجموعة المتميزة من أساطين علوم الجغرافيا فى مصر. غير أن الأروع من هذا، كان هو القيمة العملية المهمة للغاية للرسالة، أى سعيها لتحديد أفضل مواقع لإنشاء محطات جديدة للطاقة الشمسية، مستندة إلى دراسة محطة بنبان العملاقة الحالية فى أسوان، بما فى ذلك الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة (سوهاج وقنا والأقصر وأسوان) والعوامل المؤثرة فى الإشعاع الشمسى. واستهدفت الدراسة التعرف على كميات الإشعاع الشمسى الساقطة فيها، بما يسهم فى تحديد أفضل المواقع لإنشاء محطات شمسية جديدة، بما يترتب عليه من عوائد اقتصادية وتنموية لا شك فيها. إن الدراسة كما استمعنا لموجزها، والمناقشات الجادة والعميقة لها، كانت ممارسة جامعية رصينة، احتوت على جرعة رائعة من العلم و المعرفة الجغرافية، تستحق كل تقدير واحترام!

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى رحاب علماء الجغرافيا فى رحاب علماء الجغرافيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab