لقاء مع بدر عبدالعاطى

لقاء مع بدر عبدالعاطى!

لقاء مع بدر عبدالعاطى!

 عمان اليوم -

لقاء مع بدر عبدالعاطى

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

سعدت كثيرا بتلبية دعوة كريمة من الزميلين الفاضلين، د. محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة الأهرام، وماجد منير، رئيس التحرير، لحضور لقاء – ضمن مجموعة محدودة من الشخصيات العامة – مع وزير خارجية مصر د.بدر عبدالعاطى، مساء أمس الأول الإثنين 21 أكتوبر. لم تكن تلك مقابلة صحفية على الإطلاق (ولم يحضرها صحفيون، اللهم باستثناء أستاذتنا الفاضلة أمينة شفيق التى حضرت كشخصية عامة مخضرمة، لها دورها البارز فى العمل النقابى)، كما أن من حضروا من الأهرام كانوا فقط من قيادات مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية (د. هالة مصطفى، د. جمال عبدالجواد، وأيمن عبدالوهاب). كان اللقاء إذن - بتعبير أقرب إلى الدقة - جلسة للعصف الذهنى حول قضايا السياسة الخارجية! لماذا الأهرام بالذات... لأن عبدالعاطى هو ابن تعتز به الأهرام، منذ أن تعرفت عليه باحثا شابا، مجتهدا وواعدا! ولذلك حرصت على أن أحمل معى إلى اللقاء نسخة من التقرير الاستراتيجى العربى (الذى صدر عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، فى عام 1990- أى منذ 34 عاما!- وفيه يندرج اسم عبدالعاطى بين الباحثين المساعدين فى إعداد التقرير، عندما كان خريجا حديثا من الجامعة!).. ما معنى ذلك؟ معناه أن عبدالعاطى هو ابن للاهرام، مثلما هو ابن للخارجية المصرية. غير أن الأمر الأكثر روعة فى ذلك اللقاء كان احترام عبدالعاطى، واعترافه بجميل أساتذته فى الجامعة الذين شرف بهم اللقاء: د. على الدين هلال، ود.أحمد يوسف أحمد! لقد كان اللقاء مفعما بالمشاعر الطيبة، ولكنه كان فى تقديرى نموذجا طيبا للتفاعل بين الوزراء وبين ممثلى الرأى العام، أعاد إلى ذهنى اللقاء المهم الذى تم بين د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، مع بعض المفكرين وأصحاب الرأى يوم 2 أكتوبر الحالى بالعاصمة الإدارية. ذلك تقليد رائع جدير بأن يحتذى به كل الوزراء والمسئولين فى مصر!

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع بدر عبدالعاطى لقاء مع بدر عبدالعاطى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab