ريجيني مرة أخرى

ريجيني مرة أخرى !

ريجيني مرة أخرى !

 عمان اليوم -

ريجيني مرة أخرى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هذه هى المرة الثالثة التى أكتب فيها عن قضية أو ازمة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى الذى وجدت جثته ملقاة على طريق مصر ــ اسكندرية الصحراوى يوم 5 فبراير الماضى، و ذلك بمناسبة القرار الأخير لمجلسى الشيوخ و النواب فى إيطاليا، بأغلبية كبيرة، بحظر توريد قطع غيار أسلحة لمصر. فى المرة الأولى، (27/3) كتبت أطالب السيد وزير الداخلية بالاستقالة، لأنه هو المسئول ــ دستوريا وقانونيا ــ عن كشف مرتكبى تلك الجرائم وتقديمهم للعدالة، وهو مالم يحدث، لكن الأهم من ذلك التصريحات والبيانات التى أصدرتها الداخلية فى ذلك الحين والتى كانت بمثابة دليل دامغ على نوع من التورط أو التواطؤ منها فى القضية. وفى المرة الثانية (9/4) حاولت أن أعرب عن تضامنى كمواطن مصرى مع مشاعر الشعب الايطالى إزاء القضية. فى هذا السياق لم استغرب أبدا قرار مجلسى الشيوخ والنواب الإيطاليين، واعتقد ان أى فهم لظروف الواقعة ولوزن الرأى العام فى بلد ذى نظام ديمقراطى مثل إيطاليا لا يمكن أن تؤدى إلى غير ذلك. لذلك لم أفهم موقف الخارجية المصرية وبعض كبار دبلوماسيينا الذين استغربوا أو استنكروا ما حدث. فلا يمكن أن يكون هناك تعارض بين حفاظ إيطاليا على مصالحها الاقتصادية ــ خاصة مع الدور المتنامى للشركات الإيطالية فى كشوف البترول والغاز فى مصر ــ وبين اصرار الرأى العام والأحزاب هناك، فضلا عن الحكومة الايطالية نفسها، على الحصول على اجابات مقنعة من السلطات المصرية عن ظروف وأسباب مصرع ريجينى، وهو ــ للأسف ــ ما أخفقت الحكومة فى تقديمه حتى الآن، بالرغم من آلاف الصفحات من محاضر تحقيقات الشرطة مع معارف واصدقاء ريجينى بخط اليد والتى فشل الإيطاليون بالطبع فى فك ألغازها! ومازالت قضية ريجينى مفتوحة لدى الإيطاليين حتى يحصلوا على إجابات صادقة ونزيهة وشفافة. هذا حقهم، وهذا واجبنا!

omantoday

GMT 07:05 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 09:38 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمل!

GMT 00:03 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ضد الفيتو الأمريكى!

GMT 00:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريجيني مرة أخرى ريجيني مرة أخرى



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab