نهاية الحقبة الإيرانية
أخر الأخبار

نهاية الحقبة الإيرانية!

نهاية الحقبة الإيرانية!

 عمان اليوم -

نهاية الحقبة الإيرانية

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

بداية... ليس تعبير نهاية الحقبة الإيرانية من عندى، ولكنه عبارة سبق أن كتبها، المفكر السورى – الفرنسى البارز برهان غليون منذ نحو 15 عاما قاصدا بها نهاية فكرة سيطرة الدين على الحياة السياسية، فى العالم الإسلامى التى أتت بها الثورة الإيرانية عام 1979. غير أننى هنا أتحدث عن إيران الحالية التى ما فتئت تقدم نفسها زعيمة للعالم الإسلامى، وقدوة للعالم العربى، وعن مغزى التطورات الخطيرة التى وقعت فى المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، ووصلت ذروتها مع اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة الماضى (27/9). إننى لا أختلف مع أولئك الذين يرون لإيران مسئولية مباشرة عن اغتيال نصر الله، أو أن إيران باعت حسن نصر الله لإسرائيل كما يقولون. فإيران الآن توجد فى موقف عسير، فقد انتخب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان على أساس رفع العقوبات الاقتصادية من خلال علاقات أفضل مع الغرب، فضلا عن الخوف من إتاحة الفرصة لإسرائيل- المتفوقة عليها عسكريا- لضرب منشآتها النووية. ولا أتصور أن بزشكيان يصدق أن الولايات المتحدة لم يكن لديها علم مسبق بخطة قتل نصرالله، أو يتناسى أن القنابل الثقيلة التى قتلت نصر الله قدمتها أمريكا لإسرائيل. ثم، هل ننسى الاختراقات الأمنية العديدة والكارثية داخل إيران التى سبقت الاغتيالات الإسرائيلية لكوادر حماس وحزب الله (صالح العارورى، ووسام الطويل، وصادق زاده، وعباس الدبس، وهادى على مصطفى، وعلى نعيم، ومحمد زاهدى، وطالب عبدالله) والتى أثبتت وجود قصور شديد فى أجهزة الأمن هناك؟... إن الإيرانيين يقولون إنهم ينتظرون الوقت الملائم للإنتقام من العدوان الإسرائيلى! ولا أتصور أن ذلك الوقت سوف يأتى أبدا، مستذكرا بيت الشعر الشهير لجرير (زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا... أبشر بطول سلامة يا مربع)..، مع الاعتذار الواجب طبعا للسيد مربع!

نقلا عن الأهرام

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الحقبة الإيرانية نهاية الحقبة الإيرانية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab