إلا أبو تريكة

إلا أبو تريكة ؟!

إلا أبو تريكة ؟!

 عمان اليوم -

إلا أبو تريكة

د.أسامة الغزالي حرب

هذه العبارة ترددت وكتبت من بعض المشجعين المتحمسين للاعب كرة القدم الكبير والشهير محمد أبو تريكة، بمناسبة التحقيقات التى تجرى حول اتهامات له بدعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بحكم القانون.

 إن اللاعب الكبير لم يخف أبدا توجهاته السياسية، وحرص على الإعلان عنها فى الملاعب أمام الجماهير، وهذا حقه بلا شك، ولكن من حق الدولة ايضا وحق أجهزتها المعنية أن تحقق فيما هو منسوب إليه من دعم إحدى شركاته للجماعة المحظورة.إذن القضية مرهونة بما سوف تسفر عنه التحقيقات . ليس هذا هو ما أناقشه هنا، ولكن النقطة التى أحب أن أركز عليها هى فكرة أن يكون شخص ما بمنأى عن المحاسبة القانونية، أيا كان موقعه أو مكانته لدى الناس أو الجماهير. لماذا يقال «إلا أبو تريكة»؟ هل لأنه لاعب كبير وموهوب أمتع ملايين المشجعين فترة طويلة، وكان نموذجا للسلوك الرياضى القويم؟ لا، ليس هناك شخص فوق القانون! إن مصر فيها الآن رئيسين سابقين للجمهورية وراء القضبان، فضلا عن عديد من الوزراء وكبار رجال أعمال لم يكونوا بمنأى عن المحاسبة القانونية. والعالم ملئ بمئات الأمثلة لشخصيات شهيرة سياسية وفنية ورجال أعمال كبار حوسبوا وسجنوا. و هل نسينا هنا أسماء نجوم كبار مثل زوزو ماضى وميمى شكيب و ماجدة الخطيب وسعيد صالح....إلخ سجنوا لإدانتهم فى قضايا مختلفة؟ وفى عالم الرياضة نجد أسماء هائلة لامعة مثل لاعب كرة القدم الأمريكى الاشهر سيمبسون، او الملاكم تايسون... الذين عوقبوا لجرائم ارتكبوها! وهل نسينا الحكم بسجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ايهود أولمرت بتهمة تقاضيه رشوة عندما كان رئيسا لبلدية القدس؟ ومن حسن الحظ أن الإجراء المحتمل ضد لاعبنا الكبير لا علاقة له بمحاكمة ولا بسجن وإنما هو اجراء قانونى تتخذه الجهات المعنية للتحفظ على بعض أموال من يثبت دعمه لجماعة محظوره قانونا، فضلا عن أن من حق أبو تريكة الكامل الإعتراض عليه ومراجعته، ولكن تظل القاعدة هى أن فكرة «إلا فلان» و«إلا علان» لا محل لها فى دولة القانون.

 

omantoday

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 09:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 09:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 09:13 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 09:12 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 09:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلا أبو تريكة إلا أبو تريكة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab