السيسي في نيويورك

السيسي في نيويورك

السيسي في نيويورك

 عمان اليوم -

السيسي في نيويورك

د. أسامة الغزالي حرب

لم يكن لدى شك فى أن الإدارة الأمريكية لن تفوت فرصة وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نيويورك لترتيب لقاء له مع الرئيس الأمريكى، ولم أستغرب أن يطلب رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند..

 وغيرهم مقابلة الرئيس السيسى، فضلا عن أنه اجتمع بالفعل مع العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، واستقبل كذلك وفق آخر أخبار الأمس- هنرى كيسنجر، ومادلين أولبرايت وزيرى خارجية الولايات المتحدة السابقين. وكان طبيعيا أيضا أن التقى السيسى مجموعة من رجال الأعمال، أعضاء غرفة التجارة المصرية الأمريكية المشتركة، كم يفترض عند نشر هذا المقال- أن يكون قد التقى بالفعل الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون...إلخ. ما معنى هذا ومغزاه؟ معناه ومغزاه الأساسى أنه قد سقطت للأبد المحاولات المستميتة والخائبة، للإخوان وأنصارهم، للطعن فى شرعية ثورة 30 يونيو التى أزاحت الإخوان وحكمهم، والتى أتت بالسيسى، وفق خريطة الطريق والانتخابات، رئيسا باغلبية ساحقة من الشعب المصرى. وأعتقد أن ما رفع بشدة من مكانة السيسى ومصر فى الفترة الأخيرة، كان هو إدراك العالم- المتأخر- ليس فقط لخطورة الظاهرة الإرهابية على الجميع بلا استثناء، وإنما أيضا - وفق ما أصر عليه وزير الخارجية سامح شكرى والدبلوماسية المصرية- شمول تلك الظاهرة، وعدم الوقوف فقط عند ممارسات «داعش» الدموية المجنونة، ولكن رؤيتها والتعامل معها فى الإطار الأشمل للفكر والتنظيم الإرهابيين، اللذين ترعرعا فى كنف «الإخوان المسلمين» منذ بدايتها، وحتى القاعدة، وتنظيم بيت القدس...إلخ وهو ما جعل مصر تحسم أمرها مبكرا وتعلن «الإخوان» تنظيما إرهابيا، بلا أى لبس أو غموض. ولم يكن مستغربا فى هذا السياق ما شاهدته فى التليفزيون من محاولات بعض الإخوانيين (مصريين وغيرهم) التظاهر ضد السيسى فى نيويورك التى اكتسحتها مظاهرات المصريين الأمريكيين والمقيمين هناك، الذين توافدوا من كل الولايات تحية وتأييدا لرئيسهم و لبلدهم.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي في نيويورك السيسي في نيويورك



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab