الفرجة القاتلة

الفرجة القاتلة

الفرجة القاتلة

 عمان اليوم -

الفرجة القاتلة

د.أسامة الغزالى حرب

أن يلتف الناس حول مشهد مثير للإنتباه فى الشارع، أو حول حادث مروري..، هذا شيء مألوف، خاصة فى بلدنا! وقد يكون التجمهر لمجرد “الفرجة” والاستطلاع لا اكثر!
ولكن أن يتجمعوا ويتزاحموا للفرجة على شخص يحاول أن يبطل مفعول قنبلة قابلة للإنفجار فى اى لحظة...فتلك ظاهرة مصرية شائعة، للأسف الشديد.وربما شاهد الكثيرون منظر المواطنين الذين التفوا حول خبير المفرقعات الذى كان منهمكا فى إبطال مفعول قنبلة فى منطقة البيطاش فى العجمي، وهللوا و كبروا عند انفجارها وكأنها انفجار ل”بمبة” عيد لا أكثر! إن لإبطال مفعول القنابل أو العبوات الناسفة أو الأجسام الغريبة محل الاشتباه.. قواعد و أصول لا بد من اتباعها، وإلا كانت العواقب فادحة!
ولقد تلقيت رسالة من السيد اللواء مهندس محمد الخولى ، خبير المفرقعات السابق بالقوات المسلحة ردا على كلمتى تحت عنوان “الإهمال القاتل” التى نشرت يوم الأربعاء الماضى (2/7) تعليقا على مصرع الشهيدين العقيد احمد أمين عشماوي، والمقدم محمد لطفى فى اثناء تفكيكهما لعبوتين ناسفتين عند قصر “الإتحادية” بمصر الجديدة، وهى رسالة – على قصرها- عظيمة الفائدة ، وهذا نصها :”الأستاذ.... اسمح لى ان استبدل كلماتك الحرة من “الإهمال القاتل” إلى “الثقة بالنفس لدرجة الإستهتار”، لقد كنت دائما أذكِر من يتعامل بالمفرقعات إلى احتياطات الأمان عند العمل بها، وأن أول خطأ هو آخر خطأ! ويلزم العمل مع عبوة المفرقعات أو الشرك الخداعى كالآتي:
1- يجب ان يرتدى الفرد المتعامل مع العبوة خوذة على الرأس وصديريا واقيا من المفرقعات، وألا يتواجد أى فرد بمنطقة العبوة سوى فرد واحد والذى سيتعامل وذلك بمسافة ضعف مسافة الأمان .
2- تسحب العبوة إلى مكان يبعد بمسافة آمنة حتى لا تضر بأى منشأة أو هدف، وتحدد تلك المسافة حسب حجم العبوة. ويتم سحب العبوة بحبل بخطاف معد لذلك، ويجب أن يتم سحب العبوة من الوضع راقدا خارج مسافة الأمان، ومتحصنا يساتر من شكاير الرمل أو ما شابه حتى يتفادى تأثير الإنفجار والذى يتم بشكل مخروطي.
3- تفجير العبوة بالطريقة الحديثة أو بتثبيت مفجر كهربائى بعبوة صغيرة وتتصل بكابل كهربائى بطول آمن حيث يتم النسف ببطارية أو دينامو معد لذلك”.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرجة القاتلة الفرجة القاتلة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab