سراج الدين

سراج الدين !

سراج الدين !

 عمان اليوم -

سراج الدين

د.أسامة الغزالى حرب
د.أسامة الغزالى حرب

شاركت- فى الفترة من الأربعاء الماضى (9/12) إلى الجمعة (11/12) فى مؤتمر «الديمقراطية من أجل القرن الحادى و العشرين» الذى عقدته مكتبة الاسكندرية بقيادة مديرها العالم الموسوعى المتألق دوما د. إسماعيل سراج الدين. وقد كنت من بين 23 مشاركا مصريا من السياسيين والأكاديميين والخبراء، فى مقدمتهم السيد عمرو موسى، أما المشاركون العرب فكانوا من العراق و لبنان والسعودية وليبيا والجزائر، ويلفت النظر ان السعودية مثلتها سيدة هى آمال المعلمي، كما مثلت ليبيا الدبلوماسية البارزة د. فريدة العلاقي، ثم كان هناك ممثلون من 14 بلدا أوروبيا (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وبلجيكا وهولندا والسويد والنرويج وروسيا وتركيا ورومانيا وبلغاريا وألبانيا وصربيا والبوستة والهرسك)وبلدان من آسيا (الهند واليابان)، أما الولايات المتحدة فمثلها خمسة من الأساتذة والعلماء، كما حضر ممثلون لأمريكا اللاتينية من المكسيك وأورجواى والإكوادور، وكذلك من استراليا، وحالت ظروف دون حضور الرئيس النيجيرى الأسبق أوباسانجو. المؤتمر إذن كان دوليا بالمعنى الدقيق للكلمة، فضلا عن ارتفاع مستوى المشاركين الذين كان من بينهم ستة رؤساء جمهورية سابقون (رومانيا وبلغاريا و ألبانيا وصربيا وأورجواى والإكوادور). أما موضوع المؤتمر فدار فى جانب منه حول تطبيقات الديمقراطية فى الأقاليم المختلفة (أوروبا الغربية والولايات المتحدة، أوروبا الشرقية، الشرق الأوسط و شمال افريقيا) فضلا عن مناقشة قضايا الأحزاب السياسية والتطرف الدينى والتجديد والإصلاح الديمقراطي. المؤتمر بكل المعايير كان قويا وناجحا وحاملا بوضوح وبلا تكلف رسالة واضحة للعالم عن أمن مصر واستقرارها. أما مكتبة الاسكندرية نفسها ، فقد بدت محتفظة ببهائها وإبهار مبناها الفريد، تعج بمئات الباحثين والزوار، ويقدم العاملون فيها، بكافة مستوياتهم و قياداتهم، نماذج للكفاءة فى العمل والانضباط فى الأداء، والرقى فى السلوك، جديرة بأن تكون قدوة لكل المؤسسات المصرية. وأخيرا، وسواء تحدثنا عن المؤتمر وعمقه وتنوعه، أو عن المكتبه و استمرار تميزها, فإن الفضل الأول يعود بلا أدنى شك إلى د. إسماعيل سراج الدين الذى كرس مواهبه و قدراته ومكانته الدولية الرفيعة ليرفع اسم بلاده عاليا فى العالم كله ، فهل نال سراج الدين من بلده ما يستحق من عرفان وتقدير، وهل استفادت منه كما ينبغى ؟ اتمنى ذلك!

omantoday

GMT 18:37 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 18:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 18:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 18:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 18:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 18:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 18:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 18:25 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سراج الدين سراج الدين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab