صفعة ميرفت التلاوى

صفعة ميرفت التلاوى!

صفعة ميرفت التلاوى!

 عمان اليوم -

صفعة ميرفت التلاوى

د.أسامة الغزالى حرب

أقصد بذلك الصفعة التى وجهتها الوزيرة و السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة إلى السيدتين الأوروبيتين المراقبتين للانتخابات الرئاسية المصرية اللتين قدمتا تقريرا يقول إنه كانت هناك حالات تحرش بالسيدات أمام اللجان الإنتخابية !. لقد قرأت ذلك الخبر فى أكثر من مصدر ،
 وشهدت مقطعا للجزء من الجلسة الذى طردت فيه التلاوى المراقبتين ، وطلبت منهما مغادرة القاعة.ولا شك أن تلك الملاحظة للمراقبتين بالغة السخف، وتثير الدهشة! فطوابير النساء منفصلة عن طوابير الرجال ، وفى داخل اللجان لا مجال لذلك التحرش المزعوم! ومن هو ذلك المواطن الذى ذهب ليدلى بصوته الانتخابى لتكون فرصة للتحرش بالناخبات؟ الملاحظة سخيفة و غريبة ، والمهم انها أصلا لاصلة لها بمراقبة نزاهة عملية التصويت! غير أن هذا السلوك الحازم ليس غريبا عن ميرفت التلاوى التى عرفتها عن قرب مبكرا فى أثناء زيارة لى لطوكيو فى فبراير عام 1995 عندما كانت سفيرة لمصر فى اليابان، وتابعت بعد ذلك عن كثب نشاطها السياسى والاجتماعي، وخاصة من خلال رئاستها للمجلس القومى للمرأة منذ عام 2012 وكانت قبل ذلك أول امين عام له عام 2000. والواقع أن ميرفت التلاوى أثبتت أنها شخصية جديرة بالفعل بتمثيل المرأة المصرية ، والعمل من أجل استكمال حقوقها التى تتعرض الآن للإجحاف فى مشروع قانون الإنتخابات النيابية الجديد، والذى يقصر عدد المقاعد المخصصة لها فى البرلمان على 24 مقعدا من أصل 603 مقاعد. فالحضور القوى والملحوظ للمرأة المصرية فى النشاط السياسى وفى الانتخابات العامة يبرر بلا شك زيادة نسبة وجودها فى البرلمان . وأعتقد أن النضال و العمل من أجل زيادة تلك النسبة ليست فقط مهمة ميرفت التلاوى ومجلس المرأة وإنما هى مهمة جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى التى يهمها استكمال ملامح نظام ديمقراطى حديث فى مصر، يعكس واقعها الاجتماعى و الثقافى ، وفى القلب منه المكانة المتميزة للمراة المصرية.
 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعة ميرفت التلاوى صفعة ميرفت التلاوى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon