فى كواليس الشرق الأوسط

فى كواليس الشرق الأوسط

فى كواليس الشرق الأوسط

 عمان اليوم -

فى كواليس الشرق الأوسط

د.أسامة الغزالي حرب

 الكتاب الذى اعرضه هذا الإثنين تحت الاسم المشار إليه، هو مذكرات الصحفى الفرنسى البارز إيريك رولو الذى تخصص فى شئون الشرق الأوسط ، وفى القلب منها الصراع العربى الإسرائيلى، والذى توفى فى فبراير الماضى(2015).

وما أعرضه هوالنسخة العربية التى ترجمتها باقتدار د.داليا سعودى، وصدرت هذا العام عن دار الطنانى للنشر، وقدم له الدبلوماسى الجزائرى المخضرم الأخضر الإبراهيمى والصحفى الفرنسى البارز آلان جريش. غير أن الكتاب سبق عرضه مرات عديدة، وإذا اقتصرنا فقط على «الأهرام» مئلا فسوف نجد عرض د. جلال أمين(5/10)، ثم «القراءة» المعمقة الطويلة والممتعة للكتاب التى قدمتها أ. أمينة شفيق مستندة إلى خلفيتها الخصبة فى حركة اليسار المصرى (28/11) وكذلك العرض الموجز للزميل كارم يحيى (22/12) غير أننى اكتشفت أن الزميل جمال زايدة سبق الجميع عندما قدم عرضا وافيا للكتاب منذ ثلاث سنوات وهو فى مرحلة الترجمة فى عدد الأهرام فى 6 ديسمبر 2012! لماذا ذلك الاهتمام والاحتفاء بالكتاب؟ لأنه يعرض باستفاضة، من وجهة نظر صحفى «يهودى- يسارى - مصرى- فرنسى» تاريخ وأبعاد الصراع العربى الإسرائيلى، وهى توليفة تصنع رؤية عميقة ومركبة للصراع الذى حكم الشرق الأوسط عقودا طويلة، وبالذات موقف مصر إزاءه بدءا من مقابلة المؤلف للزعيم الراحل جمال عبد الناصرفى صيف 1963 بترتيب من محمد حسنين هيكل وبوساطة المفكر اليسارى الراحل لطفى الخولى.

إننى لن أعيد هنا عرض الكتاب بالطبع، ولكننى أحيل للعروض السابقة وأوصى بقراءته و التعلم منه لخصوبة مادته، فضلا عن سببين إضافيين: أولهما ما يثيره الكتاب من تحفظ مهم على عملية السلام العربية الإسرائيلية، واعتقاد المؤلف أن النخبة الحاكمة فى إسرئيل لا تريد فعلا السلام الذى تعتبر أنه يهدد بلدها بالتفكك، ويربط ذلك باعتقاده أن عملية السلام كان ينبغى أن تتم بتوافق عربى شامل، وليس بالطريقة التى تمت بها.أما السبب الثانى فيتعلق بإيريك رولو نفسه كيهودى مصرى، وكيف أن اليهود كانوا جزءا لا يتجزأ من المجتمع المصرى، وأنه إذا كان قيام إسرئيل قد سمم علاقتهم ببلدهم، مصر، فلا شك أن فشل بلدهم فى إشعارهم بالاطمئنان واستمرار إقامتهم فيها متمتعين بالمواطنة الكاملة كان خطأ بالغا.

 

omantoday

GMT 18:37 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 18:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 18:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 18:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 18:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 18:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 18:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 18:25 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى كواليس الشرق الأوسط فى كواليس الشرق الأوسط



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab