مرة أخرى ماذا حدث للمصريين

مرة أخرى: ماذا حدث للمصريين؟

مرة أخرى: ماذا حدث للمصريين؟

 عمان اليوم -

مرة أخرى ماذا حدث للمصريين

د.أسامة الغزالي حرب

اقرأوا معى هذه الأخبار الثلاثة التى ظهرت فى صحف الأمس (الثلاثاء 16/6)، الخبر الأول على الصفحة الأولى من المصرى اليوم:»

فلاح ينفذ حكم الإعدام شنقا فى قاتل شقيقه بسبب 10 أمتار أرض»، ويقول الخبر إن ذلك الفلاح قام بشنق «ابن خالته»؟! بعد ربطه فى عامود إنارة بمساعدة بعض الاهالى بسبب الخلافات على وراثة الأمتار العشرة من إحدى قريباتهم، وفى تفاصيل الخبر نفهم أن الأهالى هم الذين بادروا بالقبض على القاتل،(ولم يتبادر إلى ذهنهم مثلا أن يسلموه للشرطة) وانما استدعوا شقيق القتيل، الذى وضع الحبل حول عنقه و جذبه بقوة حتى لفظ أنفاسه «وسط الزغاريد و تهليل الأهالي»؟!. والخبر الثانى على الصفحة الأولى للوطن بعنوان «عجوز فيصل طردته المستشفى فأكله الدود»، وفيه أن الرجل الذى وصفته الصحيفة بأنه «رجل عجوز مقعد ذو 65 عاما محبوس فى داخل «توك توك»قديم معطل، ومصاب بجراح مفتوحة يأكلها الدود» قال إن أطباء مستشفى قصر العينى وبولاق الدكرور ودور المسنين رفضوه لأن شكله ورائحته «مقرفة»، ويقول الرجل الذى يغطى الذباب وجهه «انقذوني، عالجوني». من الواضح ان الرجل وحيد تخلى عنه أقاربه، وأن أقصى ما استطاع الناس تقديمه له هو وضعه فى توك توك خردة ليعيش فيه! الخبر الثالث من الصفحة الخامسة لجريدة التحرير، يقول عنوانه «لليوم الرابع، الأمن يفشل فى دفن جثمان أمين شرطة بالشرقية»، وهو أمين الشرطة الذى قتل ثلاثة من أفراد الأمن الذين كانوا ضمن المأمورية التى توجهت للقبض عليه فى أبو حماد فأطلق عليهم النار هو ومجموعة من أقاربه ، والمشكله الآن هى أن أسرة أمين الشرطة غادرت القرية خشية بطش الأهالى الذين رفضوا ايضا دفن جثمانه فى القرية، بل قال أحد ابناء القرية أنه إذا دفن الجثمان عنوة أو بدون علمهم فسوف يستخرجون الجثة و يحرقونها؟! ماذا تعنى هذه الأنباء، وما مغزاها؟ ما هذه الوحشية و اللاإنسانية التى تلبست المصريين؟ إنها كارثة حقيقية لحقت بقيم وثقافة المصريين! أين علماء الاجتماع؟ أين علماء النفس؟ أين جامعاتنا ومراكز أبحاثنا؟ ياعقلاء مصر...انتبهوا قبل فوات الاوان!

omantoday

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 09:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 09:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 09:13 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 09:12 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 09:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى ماذا حدث للمصريين مرة أخرى ماذا حدث للمصريين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab