اكتشاف على الماشى

اكتشاف على الماشى

اكتشاف على الماشى

 عمان اليوم -

اكتشاف على الماشى

صلاح منتصر

(2ـ مصر والغاز من تانى ) ساعد  غياب البرلمان قطاع البترول على اعداد 56 اتفاقية بترولية (43 جديدة و13 قديمة معدلة) تم اعتمادها العام الماضى من رئيس الجمهورية باعتباره يمثل السلطة التشريعية وبدأ تنفيذها على الفور . ورغم ان الجزء الاكبر من هذه الاتفاقيات كانت جاهزة فى فترة مرسى وما قبلها فإن اسباب التعطيل كانت اكثر من اسباب الحسم والتنفيذ، وهو مالمسه قطاع البترول مع الرئيس السيسى .

من بين هذه الاتفاقات تلك التى تم توقيعها مع شركة اينى الايطالية وتتناول مساحة 3000 كيلومتر مربع اسمها «شروق» تقع فى مياه البحر المتوسط 190 كيلومترا شمال بورسعيد، حيث تبلغ عمق المياه نحو 1450 مترا . وكان طبيعيا ان يتم تقسيم هذه المساحة الكبيرة الى قطع منها قطعة (10x10) مساحتها 100 كيلومتر أطلق عليها اسم «ظهر» . وقد بدأ حفر أول بئر استكشافية فيها للوصول الى عمق تسعة آلاف متر تحت قاع البحر قدرت دراسات الشركة أنها الطبقة الحاملة للبترول .  

الا أن المفاجأة السارة جاءت عند وصول الحفر الى عمق 4131 مترا وظهور طبقة حاملة للغازات بكميات كبيرة امتد سمكها الى 630 مترا . وفى ضوء الحسابات الدقيقة التى أجرتها اينى تم تقدير هذه الطبقة بـ30 تريلليون قدم مكعب يمكن استخراج 22 تريلليون قدم منها تعادل 5٫5 مليار برميل بترول مما يعد فى حد ذاته كشفا ضخما كان ضروريا الاعلان عنه .

وكل هذا دون أن يصل الحفر الى هدفه النهائى ، ولذلك كان القرار بعمليتين معا، الأولى تنمية الطبقة المكتشفة باعتبارها كشفا مستقلا سيتم الإسراع فى استغلاله بحيث يبدأ فى تحقيق أول عائد له عام 2018، والعملية الثانية استكمال الحفر إلى العمق المستهدف الذى يمكن أن يكشف عن طبقة غازية أخرى وربما أكثر، مما يضع هذه المنطقة «شروق» أمام احتمال أن تكون بغير مبالغة واحدة من أكبر اكتشافات العالم . وهذا غير باقى الاتفاقيات الـ 56 الأخرى ... 

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف على الماشى اكتشاف على الماشى



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab