الذين لا تعجبهم القناة

الذين لا تعجبهم القناة

الذين لا تعجبهم القناة

 عمان اليوم -

الذين لا تعجبهم القناة

صلاح منتصر

نقلت قناة الجزيرة الاحتفال بافتتاح قناة السويس على ثلث شاشتها وخصصت الثلثين الآخرين لنقل «مظاهرات» لم يرها غيرها فى قريتين بكفر الشيخ والفيوم! صحيفة الشرق «القطرية» كانت أصرح وأوضح عندما صدرت ثانى يوم الاحتفال دون أن تكتب كلمة واحدة.. مجرد كلمة عن الحدث الذى لم تستطع وكالة أو صحيفة أو قناة أن تتجاهله مهما كان رأيها.

الآراء لابد وأن تختلف وهذا أمر علينا تقبله، وربما كانت صحيفة «نيويورك تايمز» على رأس الذين تزعموا هذا الاختلاف فى تقرير مطول نشرته يوم 6 أغسطس هونت فيه من القناة الجديدة على اعتبار أن طولها لا يتجاوز ثلث طول القناة الأصلية، وأن حصيلتها فى رأى بعض المحللين محدودة نظرا لحالة الكساد التى تسود التجارة العالمية والتى أدت إلى انخفاض عدد السفن المارة بالقناة من 21 ألف سفينة عام 2008 إلى 17 ألفا العام الماضي، فى الوقت الذى تقول فيه توقعات خبراء السفن إن طاقة السفن لن تزيد فى السنوات العشر القادمة بأكثر من 30 فى المائة بينما هيئة القناة تتوقع مضاعفتها.

والذى لم يفهمه الذين اختلفت نظرتهم للقناة الجديدة أن فكرة تنفيذها فى الوقت القياسى الذى تمت فيه وبأموال مصرية جمعها المصريون فى أسبوع، كان  فى حد ذاته تعبيرا عن حالة استقرار نفسى يشعر بها المصريون رغم الإرهاب الذى لم يتوقف عن ممارسة أعماله الشريرة، كما أنها إشارة لروح عمل جديدة ترفع ثقة المصريين بأنفسهم وتزيل الصورة السلبية التى ترسبت داخلهم عن أنفسهم، ولتصبح القناة كلما نظرنا إليها حافزا على طريق طويل لابد أن نقطعه.

أما عن اقتصاديات وتوقعات المستقبل فالقناة الجديدة ليست مشروعا لسنة أو عشر سنوات ولكنها مشروع ممتد لعشرات السنين لابد وأن تشهد تحولات ودورات بين ركود ونشاط كما فى مختلف الأنشطة وفى سوق البترول. أما الذى لا يمكن الخلاف عليه فهو أن القناة الجديدة ستخفض مدة عبور القناة تسع ساعات، وأن احتمالات تنمية القناة بمشروعات مختلفة سيكون الأهم!

 

omantoday

GMT 18:37 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 18:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 18:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 18:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 18:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 18:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 18:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 18:25 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذين لا تعجبهم القناة الذين لا تعجبهم القناة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab