العليا والجهل بالمرشحين

العليا والجهل بالمرشحين

العليا والجهل بالمرشحين

 عمان اليوم -

العليا والجهل بالمرشحين

صلاح منتصر

باستثناء أربعة مرشحين نجحوا فى الجولة الأولى من المرحلة الأولى من بين 2548 مرشحا ، تجرى الإعادة غدا فى جميع الدوائر ال103 ولكن بصورة مفروض أن تكون أوضح من الجولة الأولى . فمن نحو 60 مرشحا فى كل دائرة يتوه فيها الناخب ولا يعرف عنهم سوى الرمز ، أصبح الاختيار فى جولة الإعادة بين عدد محدود (اثنان أو أربعة ) مما يسهل عملية الاختيار وإن بقى عنصر الجهل بالمرشحين هو الظاهرة السائدة فى هذه الإنتخابات . وهذا يعود بصراحة إلى مسؤلية اللجنة العليا لاإنتخابات التى إكتفت من خلال موقعها الإلكترونى بالتسهيل على المرشح فى معرفة مقر لجنته الانتخابية وعنوانها ، وهذا ليس كافيا، لأن التعريف بالمرشحين لا يقل أهمية .

وحتى أمس فإن من يدخل على موقع اللجنة العليا يجد أن البيانات التى تنشرها العليا لا تتضمن أى معلومات عن المرشحين الذين يتنافسون فى الإعادة سوى عدد الأصوات التى حصل عليها كل منهم وهو مالا يكفى . فمن الضرورى معرفة إذا كان المرشح مستقلا أو يخوض الانتخابات باسم أحد الأحزاب . كما يجب إعلان سن المرشح ومؤهلاته ، وهى بيانات تتضمنها ورقة الترشيح وواجب اللجنة العليا أن تنقلها إلى الناخبين .

وعلى سبيل المثال فحتى اليوم لم ينشر موقع اللجنة العليا أى بيانات عن مرشحى المرحلة الثانية ، مما جعلنى وأنا من ناخبى إحدى دوائر القاهرة ، لا أعرف من هم مرشحو الدائرة الذين سأختار من بينهم . ومثل هذا التأخير وقد حدث أيضا بالنسبة لانتخابات المرحلة الأولى ، ساهم ويساهم بلا شك فى تبريد العملية الإنتخابية وتقليل الحماس لها ، لأن عرض المرشحين مبكرا وتحديد هويتهم الحزبية أو المستقلة يثير المناقشات عنهم فى اللقاءات التى تحدث بين الناخبين ، أو تحرك التفكير بين الناخب ونفسه فى من يقع عليه الاختيار مما تكون نتيجته زيادة إقبال الناخبين على لجان الانتخابات .

من الغريب أن يحدث هذا التعتيم فى زمن المعرفة وسهولة نشر المعلومة . ولذلك لا تعجبوا لضعف حماس الناخبين ، فالجهل بالمرشحين أهم أسباب هذا الضعف !
 

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العليا والجهل بالمرشحين العليا والجهل بالمرشحين



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab