تهجير سكان الزمالك

تهجير سكان الزمالك

تهجير سكان الزمالك

 عمان اليوم -

تهجير سكان الزمالك

صلاح منتصر

من الواضح لمن يعرف الزمالك والطريق الذي سيجتازه خط المترومن أول شارع عزيز أباظه إلي إسماعيل محمد إلي أبو الفدا ليعبر النيل إلي إمبابة، أنه يمر في شوارع ضيقة لا يتجاوز عرض الشارع فيها 13 مترا، والكثيرون ينظرون إلي مشاكل هذا المترو تحت الأرض، بينما مشكلته الأكبر أثناء تنفيذه فوق الأرض كما يكشف د. مهندس محسن محمد بليغ أستاذ الهندسة بجامعة ماساشوستس (m.i.t) ومؤسس قسم هندسة التشييد بالجامعة الأمريكية، وهو ماتوضحه الأسئلة التالية التي يثيرها :


1- كيف سيمكن تنفيذ حفر طريق المترو بطول تقريبا 200 متر وعمق 25 مترا وبعرض مالايقل عن 30 مترا مستخدما نظرية «إقطع وغطي» (cut and cover) تحت شوارع بهذا الضيق إلا إذا أصاب هذه الشوارع وكل ما حولها الشلل التام وهو ما لم يسبق حدوثه في أثناء الخطوط السابق حفرها.  

2- ألا يحتاج الحفر الذي سيجري إلي مساحات لتشوين مواد البناء من رمل وإسمنت وحديد ومعدات حفر ومركبات تنقل مايجري حفره مع تخزينه قبل أن تتولي المركبات نقله .أين هذه المساحات التي لا مكان لها في شوارع ضيقة، ألا يعني ذلك مهما حاول الذين ينفذون المشروع إغلاق كل الشوارع المحيطة بالمشروع مما يعني عزل الزمالك الغربية وإضطرار سكانها للتهجير إلي أن يتم تنفيذ المشروع مع الأخذ في الاعتبار المدارس والكليات العديدة في المنطقة؟  

3- كيف سيمكن اثناء الحفر تفادي مرافق المياه والكهرباء والصرف الصحي دون وجود خرائط واضحة لهذه المرافق؟

4- كيف سيمكن مواجهة التدهور المؤكد الذي سيحدث في المرور في شوارع الزمالك بصورة عامة والزمالك الغربية بصورة خاصة مع مشروع يشق الزمالك الغربية بالعرض إلي قسمين منفصلين ويستمر تنفيذه عدة سنوات تجري خلالها عمليات نقل ضخمة لمعدات ومواد خرسانة وحديد وطين..الخ في الوقت الذي يمثل فيه شارع البرازيل المدخل الرئيسي للزمالك الغربية حيث يقيم اكثر من نصف سكان الزمالك. ألا يعني هذا أن المشروع دون مبالغة يقتضي تهجير سكان الزمالك لمساكن إيواء؟! أسئلة جادة يجب الإجابة عنها وبرسوم توضيحية قبل أن يبدأ المشروع (غدا: ماهو الحل ؟).

omantoday

GMT 16:32 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 16:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 16:29 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 16:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 16:27 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 16:24 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهجير سكان الزمالك تهجير سكان الزمالك



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab