حوار آخر السنة

حوار آخر السنة

حوار آخر السنة

 عمان اليوم -

حوار آخر السنة

صلاح منتصر

سين : ماهى شخصية عام 2015 التى لا تنساها ؟
جيم : كل شهيد لا ينسى ، لكن الشخصية التى لا أنساها السيدة عايدة مصطفى أم الشهيد المقدم محمد جمال الدين التى ألقت كلمة الشهداء فى احتفال تخريج دفعة جديدة من ضباط الشرطه (فى أغسطس) وهى تقول بعبارات قوية : نعم قلبى ينزف على فقدان ولدى ولكننى راضية أن أقدمه فداء لوطنى . صورة رائعة للأم المصرية أم البطل وهى نفسها بطلة .

سين: هل تراجع الإرهاب فى عام 2015 ؟

جيم : بالعكس إمتدت عملياته إلى فرنسا وظهرت فى أمريكا إلى الدرجة التى جعلت حماية الأمن الأمريكى من «التطرف الإسلامى» أهم موضوع مثار مما جعل المرشح الجمهورى «دونالد ترامب» يقترح منع دخول المسلمين إلى أمريكا ، ومع أن أمريكيين كثيرين رفضوا الدعوة إلا أنها بذرت أثرا فى الفكر الغربى يخشى من تزايده مستقبلا

سين : ولكن بالنسبة لداخل مصر ألا ترى أن عملياته قد قلت ؟

جيم : إلى حد ما ، ورغم أن معارك الجيش والشرطة ضد الإرهاب زادت بشكل واضح ، إلا أن الإرهاب نجح فى تحقيق كذا عملية على رأسها إغتيال النائب العام هشام بركات . إلا أن الذى يسجل لصالح الأمن المصرى إجراء انتخابات مجلس النواب دون أن تشهد عملية إرهابية واحدة

سين : هل تتوقع إنحسار الإرهاب العام الجديد ؟

جيم : مفروض أن يحدث ذلك . فداخليا هناك الإجراءات المشددة التى تم اتخاذها لخنق الإرهاب فى سيناء عن طريق غلق الأنفاق وحصار التسلل . وعالميا هناك ردود فعل الدول الكبرى التى “خانها” تنظيم داعش الإرهابى وأثبت أن الإرهاب لا صديق له ، وقد كان من نتائج الإنتفاضة العالمية ضد داعش قرار مجلس الأمن بإتفاق الدول الخمس الكبار على قطع مصادر تمويلها ، وأيضا وضع برنامج لحل المشكلة السورية التى اتضح أن تأثيرها السلبى على المنطقة أحد أسباب إنتعاش الإرهاب ونمو موارده ، وإن كان البعض قد عاد وتذكر أن الطريق المؤكد لمواجهة العالم للإرهاب هو حل القضية الفلسطينية . ونستكمل غدا بإذن الله

 

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار آخر السنة حوار آخر السنة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab