خيبة أمل

خيبة أمل

خيبة أمل

 عمان اليوم -

خيبة أمل

صلاح منتصر

أصاب أم أخطأ مجلس النواب عندما قرر من ثانى يوم وبعد «نصف أو ربع جلسة مذاعة» منع نقل جلسات المجلس على

الهواء؟ كان الجزء المذاع قبل قرار المنع مخيبا للآمال بسبب الصورة التى ظهر بها المجلس من فوضى .ولذلك بدا قرار المنع أنه حماية لمكانة مصر بتاريخها البرلمانى القديم من أن يرى العالم برلمانها بهذه الصورة. ولكن فى جانب آخر فقد كانت الصورة هى الحقيقة التى يجب أن يراها الشعب للمجلس الذى انتخبه، وأيضا التى يجب أن يراها الأعضاء أنفسهم كى يعالجوا العيوب الكثيرة التى ظهروا بها سواء كانت فى تعامل رئيس المجلس مع قواعد اللغة العربية أو فى سلوكيات الأعضاء.

بدا المجلس أشبه بقطار لا قضبان له عندما احتار فى مباشرة أول مهامه بدراسة القوانين التى صدرت فى غيبته وعددها 350 قانونا وقد ظهر اقتراح غريب بتشكيل لجان خاصة لهذه المهمة بينما على المجلس البدء بتشكيل لجانه الدائمة، ولكن يبدو أنهم وجدوا فى اللجان المؤقته هروبا من تحديد رؤساء اللجان الدائمة.

ومن سير المناقشة تبين أنه لم يسبق الجلسة كما هو المعتاد فى البرلمانات السابقة الاعداد الجيد لسير الجلسة والاعتراضات المحتمل اثارتها والردود الدستورية واللائحية عليها، وهى مهمة كانت تقوم بها مجموعة من الخبراء مع أمين عام متمرس مثل سامى مهران الأمين العام السابق لمجلس الشعب ، أو المستشار فرج الدرى الأمين العام السابق لمجلس الشورى. ولكن بالنسبة للمجلس الجديد كان واضحا أن الجلسة بدأت بلا اخراج لدرجة أنهم طرحوا اقتراح اعداد لائحة جديدة وترك القديمة «قال يعنى فاضيين قوى للائحة جديدة «! ويبدو أن رئيس المجلس ـ كان الله فى عونه ـ أراد أن يترك للمجلس اختيار طريقه باعتبار ذلك أنها الديمقراطية. وهو أمر كان يصح لو لم يضم المجلس كل هذا العدد الذى يريد كل عضو أن يقدم نفسه ويقاطع غيره.

أشفق كثيرا على الأعضاء الذين يتحدثون بهدوء ويخاطبون العقول وأتوقع أن يتوهوا فى غابة الحنجوريين والاستعراضيين وغيرهم من الذين جعلوا بعض القنوات التليفزيونية تفكر فى احتكار تصوير جلسات المجلس باعتبارها أكثر المسلسلات اثارة !

 

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة أمل خيبة أمل



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab