سر الأهرام

سر الأهرام

سر الأهرام

 عمان اليوم -

سر الأهرام

صلاح منتصر

لن يسجل لهيكل علي مدي المستقبل أنه لم يكن صحفيا فريدا في خصائصه أو علي علاقة غير عادية بالحاكم وإنما أنه في أقل من عشر سنوات بني هذا الصرح لـ«لأهرام » بفضل أنه اختار أحسن المديرين وفوضهم التحرك . اختار ـ رحمهم الله جميعا ـ الدكتور فؤاد إبراهيم أستاذ المالية مديرا عاما للمؤسسة، وعبدالله عبدالباري مديرا للإعلانات ،وسيد ياسين مديرا للإدارة الفنية والمشروعات . وبعد ذلك قام هيكل بدور المايسترو تاركا لكلا في تخصصه يتخذ القرارات مما جعله ـ بإستثناء مكافآت المحررين وعلاواتهم ـ لم يوقع قرارا ماليا بالمؤسسة طوال فترة رئاسته لـ«لأهرام » .

وفي التحرير جاء هيكل بأبرز أسماء عصره : توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وحسين فوزي وبطرس بطرس غالي وصلاح طاهر وزكي نجيب محمود وجلال الدين الحمامصي وبنت الشاطئ ولويس عوض وإسماعيل صبري عبد الله ولطفي الخولي . وفي لمسات الجمال في الأهرام تحدي هيكل هجوم دعاة الاشتراكية ـ وقت بناء الأهرام ـ الذين كانوا يرون أن الأهرام تجاوز حدود الفقر الذي يعيشه الوطن خاصة بعد أن جرت الهزيمة قبل أن يكتمل الأهرام . وكان رد هيكل انه بناء علي تعاليم لينين أقيم مترو موسكو علي درجة عالية من الفخامة لأنه مشروع يخاطب المستقبل لا الواقع .

وكانت أسطورة مبني الأهرام أنه لم يقترض مليما من بنك أو يستعن بالدولة وإنما جاءت كل تكاليفه من أرباحه في السنوات من 58 إلي 68 . وبحسب التقرير بلغت التكاليف الإجمالية أربعة ملايين جنيه ( باستثناء قيمة الأرض التي كانت موجودة ومساحتها 4000 متر كان قد سبق إقامة مطبعة الأهرام علي 800 متر وبالتالي جاء تصميم المبني مقيدا بالمطبعة القائمة ). وقد توزعت التكاليف علي مليون ونصف مليون جنيه مصري للبناء ونظام التليفونات والمصاعد وتكييف الهواء و2.5 مليون جنيه إسترليني للمعدات والآلات وكان سعر الإسترليني 97.5 قرش .

عندما أقيم الأهرام كان شعاره «50 سنة إلي المستقبل « بما يعني قدرة إمكاناته علي مواجهة المستقبل . إلا أن احتياجات المستقبل وتوسعاته تجاوزت المكان فكان أن أقام الأستاذ إبراهيم نافع في التسعينيات المبنيين الثاني والثالث بجانب المبني الأم لتتواصل الأسطورة .

 

omantoday

GMT 16:32 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 16:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 16:29 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 16:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 16:27 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 16:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 16:24 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الأهرام سر الأهرام



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab