شريف إسماعيل ومحلب

شريف إسماعيل ومحلب

شريف إسماعيل ومحلب

 عمان اليوم -

شريف إسماعيل ومحلب

صلاح منتصر

كنت افضل بقاء المهندس شريف اسماعيل مسئولا عن قطاع البترول الذى شهد على يديه نهضة اصلاحية تمت فى هدوء وأعادت فتح ابواب واسعة للأمل من خلال النتائج التى اثمرتها الاتفاقيات التى عقدها فى العام الماضى وكانت اولاها وابرزها الكشف الذى تحقق تحت مياه البحر المتوسط شمال بورسعيد واعلنته شركة اينى الايطالية .

ويسجل لشريف اسماعيل أنه حقق ذلك فى فترة عامين اثنين فقد تولى الوزارة لاول مرة فى يوليو 2013 فى وقت كانت سمعة قطاع البترول فيه  قد تدهورت بسبب فجوة كبيرة حدثت بين الشركات الاجنبية والدولة المصرية كان من مظاهرها تأخر مستحقات الشركات وفقدها حماس العمل ، حتى قيل إن هناك اكتشافات أخفتها بعض الشركات لتأكدها من عدم الاستفادة منها فى ظل الأوضاع التى عليها قطاع البترول .

وأتذكر اننى حضرت يوم 10 ديسمبر 2013  ندوة  دعت إليها الجمعية المصرية الكندية تحدث فيها المهندس شريف اسماعيل بعد ستة شهور من توليه ، وكانت اول مرة اراه فيها، وكانت الملاحظة التى سجلتها فى مذكراتى أننى لأول مرة أجد وزيرا يتحدث بصراحة تامة وبوضوح عن أوضاعنا البترولية وقد اوجزها يومها فى : 1- انتاجنا من البترول لو استوردناه من الخارج يكلفنا 350 مليار جنيه ، 2- القيمة التى يبيع بها القطاع فى الداخل انتاجه 68 مليار جنيه 3- مايقبضه قطاع البترول فعلا 41 مليار جنيه لان هناك قطاعات على رأسها الكهرباء لا تدفع ثمن ماتشتريه ، 4 مستحقات شركات البترول المتاخرة : 6.3 مليار دولار

هذا التفصيل السهل لوضع البترول يكشف اننا أمام رجل منظم حدد أولا حالة المريض واحتياجاته ، وبعد ذلك راح ينفذ فى هدوء ودون صخب إعلامى استعادة ثقة الشركات وتجديد وعقد 56 اتفاقية أوفى بتعهدات القطاع فيها بشفافية تامة مما كانت ثماره النتائج الاخيرة .

ولهذا اكرر مابدأت به وهو أننى كنت أفضل استمرار الرجل فى موقعه حتى يكمل مهام أخرى كثيرة ، ولكن مشكلة الرئيس أن باب الاختيارات أمامه محدود ، فيراهن على الناجح فى مجاله .

بقيت كلمة عن المهندس محلب الذى أدار رئاسة الوزارة من الشارع ، ولاقى الكثير من الانتقادات ، وأخشى أن نشتاق كثيرا إلى أسلوبه !

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف إسماعيل ومحلب شريف إسماعيل ومحلب



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab