عن حدث اليوم

عن حدث اليوم

عن حدث اليوم

 عمان اليوم -

عن حدث اليوم

صلاح منتصر

سين : هل كان ضروريا هذا الاحتفال الكبير بافتتاح القناة الجديدة ؟. جيم : نعم ، فلن نقيم مثل هذا المشروع كل عشر أو خمسين سنة ، وهو وإن كان مصريا إلا أن فوائده عالمية ، فهو رمز إرادة ومساهمة ونجاح يستحق كلها الاحتفال؟ .


سين : ولكن تكلفته قد تورطنا فيما تورط فيه الخديو إسماعيل؟.

جيم : اعتقادى أنه ليس بالغ التكلفة إلا إذا كانوا سيفاجئوننا بشىء لا نعرفه وحسب تصريحات المسئولين لن تتحمل الدولة عبئا من تكاليف الاحتفال ، فهى مساهمات متبرعين . أما المقارنة بإسماعيل فهناك فرق بين قناة حرض عليها أجنبى حفرها المصريون وامتلكها الأجانب، وقناة صاحب فكرتها وتخطيطها وتنفيذها وامتلكها المصريون.

سين : هذا المشروع ألم يسبق أن أعلنه الرئيس الأسبق محمد مرسي ؟.

جيم : من حيث فكرة تاستغلال موقع قناة السويس التى لم نكن نستفيد منها سوى رسوم المرور فهى فكرة قديمة . وعن مشروع مرسي أو بالأصح «مشروع الإخوان» فأساسه إنشاء منطقة غير محددة أطلقوا عليها «إقليم قناة السويس» يتكون له مجلس إدارة من 14 عضوا يعينهم ويرأسهم رئيس الجمهورية ويكون الجيش ممثلا بعضو منهم . ولهذا المجلس حرية تحديد الأراضى التى يتم استغلالها والأنشطة التى يقيمها من نقل وتجارة وسياحة وغيرها على أن تتولى التمويل االشركة التى تحصل على امتياز إدارة المشروع .

أما بالنسبة لما أعلنه الرئيس السيسى وبدأ بالفعل تنفيذه ، فقد حدد قرار رئيس الجمهورية حدوده بشكل واضح فى محافظات القناة الثلاث، وأعطى إدارته لهيئة قناة السويس وليس لشركة، ويتم تمويله من المصريين الذين قدموا بالفعل 64 مليار جنيه فى أسبوع واحد . وغير ذلك فإن القوات المسلحة فى مشروع الرئيس السيسى تتولى الاشراف على المشروع لما للقناة ولسيناء من اعتبارات خاصة بالأمن القومى .

سين : ماذا يعنى إعلان الرئيس اليوم تكليف هيئة قناة السويس بمرحلة ثانية فى المشروع

جيم : أهم معنى أن القناة الجديدة بداية وليست نهاية ، وأننا على طريق متواصل من العمل والبناء.

 

omantoday

GMT 18:37 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 18:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 18:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 18:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 18:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 18:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 18:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 18:25 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن حدث اليوم عن حدث اليوم



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab