قنبلة تضرب السياحة

قنبلة تضرب السياحة

قنبلة تضرب السياحة

 عمان اليوم -

قنبلة تضرب السياحة

صلاح منتصر

فى الوقت الذى كنا ننتظر فيه أخبارا سارة من لندن ، تحدث عنها السفير البريطانى فى القاهرة مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة البريطانية بدعوة من حكومتها، جاءت الأخبار غير السارة على الإطلاق، بتعليق الحكومة البريطانية رحلات السياح البريطانيين إلى شرم الشيخ وترتيب إعادة نحو عشرين ألف سائح بريطانى موجودين بها، وقد تم تنظيم عودتهم بمعرفة حكومتهم على أساس عدم اصطحابهم حقائبهم على نفس الطائرة التى يعودون عليها بل تنقلها طائرات بضاعة !

بريطانيا لم تكن وحدها فقد توالت الأخبار بقرار مماثل من بعض الدول الأخرى التى كان أغربها قرارا صدر من موسكو بوقف رحلاتها ليس إلى شرم الشيخ فقط وإنما إلى كل مصر، وبالتالى وقف رحلات نحو مائة الف سائح روسي كانوا سيزورون مصر الشهر  المقبل، وكأن مصر تعرضت فجأة لحرب تهدد من يزورها !

والقرار يرتبط بالطبع بحادث سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء والذى حسب «همهمات» غير رسمية راحت ترجعه إلى انفجار وقع فى الطائرة وهى فى الجو. ومع أن الخبر لم تتأكد صحته أو نفيه بصورة رسمية إلا أنه فى ضوء ماحدث أصبحنا عمليا نواجه  قضيتين، الأولى خاصة بإجراءات تأمين الركاب فى المطارات المصرية حتى لا تتسرب وسيلة تفجير الى داخل طائرة ، ليس فقط عن طريق راكب ، وإنما أيضا عن طريق أحد العمال الذين يمكن تسريبهم لدس متفجر فى إحدى حقائب الركاب .

أما القضية الثانية فهى الأزمة التى تواجهها حقيبة السياحة وتعد من أسوأ الأزمات المؤثرة عليها . ومن الخطأ تصور أنها أزمة وزارة السياحة عليها أن تحلها وحدها ، وانما هى قضية تحتاج تعاون مختلف قطاعات الدولة كل فى تخصصه ، وأن تبدأ فورا لجنة طوارئ من عدة وزارات وهيئات تفكر بصورة بانورامية فى وقف النزيف الذى يحدث للسياحة واستعادة قواها التى ضعفت . وهى ليست أول مرة تتعرض فيها السياحة المصرية لمثل هذه الضربة ، فقد سبقتها ضربات عديدة ، لكنها تمكنت منها ، والمهم أن نواجهها بجدية حتى لا تطول فترة آثارها هذه المرة !

 

omantoday

GMT 18:35 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 18:34 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 18:33 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 18:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 18:31 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

GMT 18:30 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

القراءة والكتابة أولاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنبلة تضرب السياحة قنبلة تضرب السياحة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab