لا ياشارلي

لا.. ياشارلي

لا.. ياشارلي

 عمان اليوم -

لا ياشارلي

صلاح منتصر

يخطئ من يتصور أننا عندما نرفض بشدة الاعتداء على محررى صحيفة «شارلى أبدو» الفرنسية ونقف إلى جانب محرريها ضد الإرهاب والقتل ، أننا بذلك نؤيد ما يمارسونه من سخرية وإساءات إلى المعتقدات. فليس منطقيا إستباحة أديان ومعتقدات الملايين والسماح بالاستهزاء بها بحجة حرية الرأى،

 فى حين تحمى القوانين الأفراد وتعاقب من يسبهم ويهينهم. فمن يهن الرئيس الفرنسى يقدم للمحاكمة ليعاقب ، بينما من يسئ إلى مقدسات الملايين ويسخر منها يقال حرية رأى؟!

وهو أمر  بالغ الخطورة فى مفهوم الحريات . فلا يمكن تصور إيمان الملايين بمعتقداتهم وبناء المساجد والكنائس والمعابد التى يمارسون فيها معتقداتهم ، ثم تطلق حرية الإساءة إلى هؤلاء الملايين وإهانة معتقداتهم وتحقيرها ، فى الوقت الذى يحصنون فيه زواج الشذوذ والسامية !

ومع أنه لا علاقة بالرسوم التى يدعون رسمها للرسول عليه الصلاة والسلام لا علاقة لها بالواقع وكلها »هلاوس » تقوم على خيال لا أساس له ، لأن الرسول ليست له صورة واحدة يعتمد عليها الرسام ، لكن من يفهم ذلك يجب أن يكون بالضرورة على درجة من الثقافة التى تحمى صاحبها ، بينما الحادث أن الغالبية من انصاف المتعلمين والبسطاء الذين لا يمكنهم فهم ان هذه الرسوم خيال وتخيلات ، وانها مهما بلغت لن  تهز شعرة فى الدين الإسلامى، وعلى عكس ما يتصور الذين يكرهون الاسلام فإن أعداد المسلمين يزيدون وفى كل يوم يدخل الدين الإسلامى مؤمنون جدد.  

إننى أشم رائحة فتنة دينية يتصور أصحابها أن المسلمين فى حالة ضعف واستنكار لممارسات المتطرفين الإرهابية متصورين ان المسلمين الحقيقيين يمكن ان يفرطوا فى ثوابتهم وإلى الحد الذى جعل نائبا فى البرلمان البلجيكى يصف المصحف الشريف بما لا أستطيع تكراره . على حكماء العالم أن يواجهوا الخطر الذى هو الأكبر من قضية أوزون أو ايبولا ، فالأديان والمعتقدات ليست قابلة للجدل وآثارها أعنف من أى صدام نووى ، وقد حسمها الكتاب الحق لتحقيق استقرار العالم وسلامه بقوله » لكم دينكم ولى دين » صدق الله العظيم

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ياشارلي لا ياشارلي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab