لقاء في الرياض

لقاء في الرياض

لقاء في الرياض

 عمان اليوم -

لقاء في الرياض

صلاح منتصر

تتجه الأنظار اليوم وغدا إلى الرياض التى يستقبل فيها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى لقاءين منفردين، ومستقلين متباعدين وفى الوقت نفسه متقاربين.

ورغم أن زيارة أردوغان قد تم تحديدها حسب تصريحات المصادر التركية خلال زيارة العزاء فى الملك الراحل عبد الله التى قام بها أردوغان للرياض فى يناير الماضى، فإن زيارة الرئيس السيسى للرياض لم يعلن عنها إلا أخيرا. لكن ذلك لا يعنى أبدا تصور أن هذه «المصادفة» فى تقارب زيارة الرئيسين قد تم تدبيرها بهدف جمعهما فى لقاء مشترك، أو بمعنى أصح «لقاء مصالحة»، لأن الرئيس السيسى لم يخطىء بكلمة فى حق أردوغان ولا الشعب التركى بينما ملف الرئيس التركى حافل بالأخطاء فى حق الرئيس المصرى وشعبه. وسيكون من العبث تصور أن يتم لقاء بين الاثنين دون أى تمهيد أو إعداد أو تحديد للموضوعات التى يجرى نقاشها واحتمالات النتائج وغير ذلك من الأمور الجادة التى تتصل بلقاء خارج عن المجاملات، لأن تجاوزات الطرف التركى أكبر كثيرا من أن تذيبها مصافحة بين رئيسين !

ومع أن سياسة الملك سلمان بن عبد العزيز تجاه مصر لم تتغير كثيرا عن سياسة شقيقه الراحل الملك عبد الله، إلا أن الواضح من تصريحات الرئيس السيسى خلال حديثه الشهرى عن دول التعاون وأن مصر لايمكن أن تسىء إلى من وقف إلى جانبها وساعدها، هذه التصريحات تكشف عن أن هناك من حاول الوقيعة بين مصر، وهذه الدول، التى كرر الرئيس السيسى عامدا فى حديثه ذكرها وهى السعودية والإمارات والكويت . وبالتالى يمكن القول إن لقاء الملك سلمان والرئيس السيسى هو تأكيد لقوة علاقات البلدين وأنها فوق محاولات الوقيعة .

يضاف إلى ذلك ظهور تطور جديد فى الأيام الأخيرة يمس أمن المملكة السعودية ويعتبر الخطر الأكبر الذى يعطيه الملك سلمان اهتمامه، وأعنى به قوة الحوثيين الذين تساندهم ايران وسيطرتهم فى اليمن، مما يقتضى مشاورات ضرورية بين الرياض والقاهرة، وهو ما أظن سيكون له الجانب الأكبر من الحوار ، إلى جانب المؤتمر الاقتصادى بعد أيام .

 

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء في الرياض لقاء في الرياض



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab