مكاسب وخسائر غزة

مكاسب وخسائر غزة

مكاسب وخسائر غزة

 عمان اليوم -

مكاسب وخسائر غزة

صلاح منتصر

تعجلت مجلة «فورين بوليسي» المعروفة باختياراتها فيما تنشره ونشرت تحليلا عن نتائج حرب غزة : من كسب ومن خسر فيها رغم أن النتيجة النهائية لابد أن تنتظر ما تسفر عنه هدنة القتال ومفاوضات القاهرة التى تمضى على سطح سلك ساخن.

1ـ إسرائيل يقول «ارون ميللر» كاتب التحقيق حققت مكاسب عسكرية من حيث مقاتلى حماس الذين قتلتهم (قدرتهم بـ900) وتدمير 32 نفقا و 3000 صاروخ أطلقتها حماس، إلا أن صورة إسرائيل فى نظر الرأى العام العالمى ازدادت سوادا وعلاقاتها مع الولايات المتحدة على غير مايبدو اهتزت، فى الوقت الذى أصبح مستقبل رئيس الوزراء نيتانياهو متوقفا على نتيجة مفاوضات القاهرة.

2ـ حماس التى قبلت وقفا لاطلاق النار بعد أن رفضته قبل ثلاثة أسابيع كبدت شعبها خسائر فادحة فى عدد الضحايا والبيوت والبنية التى دمرت مما رفع تعاطف الرأى العام العالمى مع شعب غزة. والمكسب الوحيد الذى حققته حماس أنها لاول مرة تصبح طرفا على مائدة المفاوضات ، ولكن مشكلتها ليس فى مافات وإنما فيما هو قادم وتعويض أهلها خسارتهم.

3ـ السلطة الفلسطينية واجهت موقفا صعبا فحماس هى التى أصبحت تحرك الأحداث ونتيجة حربها توحد الفلسطينيون .

4ـ الولايات المتحدة الامريكية خرجت من الحرب فى أضعف حالاتها، وقد تصور وزير خارجيتها جون كيرى أنه يستطيع الالتفاف حول مصر وتحريك دور لقطر وتركيا ولكن الثلاثة (واشنطن والدوحة وأنقرة) فشلوا.

5ـ الطرف الخامس فى الحرب وهو مصر كان أكثر الرابحين فقد أدار الرئيس السيسى وأجهزته (الخارجية والمخابرات) الأزمة بواقعية ومهارة فى مواجهة الآخرين الذين أرادوا أن يكون لهم دور وعطلوا المبادرة التى قدمتها مصر خامس يوم الحرب، ولكن تعود القاهرة لتصبح المركز الذى تتجه إليه كل العيون والأطراف بما فى ذلك حماس التى أدركت انها لا تستغنى عن مصر. فى الوقت نفسه حافظت مصر على علاقاتها مع السلطة الفلسطينية ومع إسرائيل. وفى حالة انتهاء مفاوضات القاهرة ـ إذا جرت ـ بحل إيجابى بين إسرائيل والفلسطينيين، ستنعكس بشكل أكبر على علاقات القاهرة وواشنطن.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاسب وخسائر غزة مكاسب وخسائر غزة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab