وصغار المستثمرين وحقوقهم

وصغار المستثمرين وحقوقهم

وصغار المستثمرين وحقوقهم

 عمان اليوم -

وصغار المستثمرين وحقوقهم

صلاح منتصر

أما وقد نجح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى نجاحا كبيرا فى جذب من نسميهم كبار المستثمرين، فقد أصبح واجب الحكومة أن تستكمل الدائرة وتمد يدها لصغار المستثمرين والمواطنين .

 
1ـ هناك مصانع كثيرة تقدر بأكثر من 1500 مصنع واجهت الظروف السيئة التى جاءت مع الإخوان، وتعثرت واضطرت لإغلاق أبوابها ، وكلها استثمارات مصرية ليست ضخمة لكنها تلعب دورا مهما سواء فى توفير فرص العمل، أو إنتاج سلع تحتاجها السوق . هذه المصانع توجد متفرقة على خريطة مصر ويجب مساعدتها للوقوف على قدميها ،خاصة أنها كلها استثمارات مصرية ينتشر أصحابها فى ريف وحضر مصر .  2ـ هناك ايضا مشروعات صغيرة يبحث أصحابها عن بضعة آلاف من الجنيهات ويخشون أن تتجاهلهم الدولة بعد أن أصبح التعامل مع كبار المستثمرين بالمليارات . ومع ان الاستثمارات الضخمة ضرورية إلا أن للصغار حقوقهم وايضا أهميتهم الكبيرة فى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوسيع رقعة نمو المجتمع . ولعلنا نذكر انه رغم ان النمو الاقتصادى فى آخر سنوات مبارك حقق رقما قياسيا (7%) الا أن عائد هذا النمو اقتصر على مجموعة من الافراد الذين ابتلعوه وتركوا الملايين يعانون، مما كان أحد أسباب ثورتهم. 3ـ غير ذلك هناك ديون متأخرة لصالح صغار المستثمرين لدى وزارات وشركات عامة، فى الوقت الذى لاترحم البنوك هؤلاء المستثمرين ، وقد أصبح واجبا بعد أن »فرجت من فوق » أن تفرج أيضا من تحت، ويحصل هؤلاء على حقوقهم المتأخرة لتدور عجلة الإنتاج ، ويشعر الجميع أن خير المؤتمر عم على الجميع 4ـ هناك اقتراح سمعت الدكتور إبراهيم فوزى وزير الصناعة ورئيس هيئة الإستثمار الأسبق يتحدث عنه فى القناة الأولى ، وقد أسماه » حلاوة المؤتمر » لصغار المواطنين ، ويقضى بإعفاء المواطنين أصحاب الدخول أقل من 20 ألف جنيه من الـ 10% ضريبة التى يفرضها عليهم القانون خاصة وأن هذا المبلغ يمثل تقريبا الحد الأدنى للدخل كما حددته الدولة، فكيف تفرض ضريبة عليه؟ وإذا كان وزير المالية قد وجد الوسيلة التى جعلته يخفض الضريبة قبل المؤتمر على كبار الممولين من 30 إلى 22.5% لتشجيعهم ، فصغار المواطنين أيضا لهم حقوقهم وتفريحهم !

omantoday

GMT 17:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 17:25 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 17:24 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 17:22 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 17:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 17:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 17:19 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصغار المستثمرين وحقوقهم وصغار المستثمرين وحقوقهم



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab