إلى جماهير الأهلي

إلى جماهير الأهلي

إلى جماهير الأهلي

 عمان اليوم -

إلى جماهير الأهلي

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

مازالت مقولة إن النادى الأهلى هو أكبر «حزب سياسى» فى مصر سارية. وستظل كذلك إلى أن توجد أحزاب حقيقية فى بيئة ديمقراطية مفتوحة يزداد إقبال الناس فيها على المشاركة.


ولكن تلك المقولة تحتاج إلى تعديل لأن المقصود بها فريق كرة القدم، وليس النادى نفسه. فجماهير هذا الفريق ومشجعوه ملايين يصعب إحصاء عددها. وكثير منهم يؤثر أداء الفريق فى حياتهم الشخصية. ويعيش هؤلاء الآن فى حزن وكمد، ويشعرون بالتشاؤم، بسبب عجز مجلس إدارة النادى الأهلى عن إدراك حقيقة أن فريق الكرة فى أشد الحاجة إلى دفعة قوية فنية ونفسية فى آن معاً، وأن هذه الدفعة تبدأ بتغيير المدير الفنى مارتن يول الذى يبدو أنه جاء إلى مصر للاستجمام والاسترخاء. ولكن مجلس إدارة الأهلى ينكر الواقع، ويستهين بمشاعر الجماهير ويتجاهلها.

وإذا كان تدهور أداء فريق الكرة يُحزن جماهير الأهلى، فهذا الاستخفاف من جانب مجلس إدارة النادى يضاعف آلامهم. ولذلك تزداد المطالبة بحله، وتنظيم احتجاجات لهذا الغرض.

غير أنه لا جدوى من المضى فى هذا الاتجاه. وليتنا لا ننسى أن فترة تعيين هذا المجلس تنتهى فى مارس المقبل. ورغم أن استمراره بهذه الطريقة ستة أشهر أخرى يمكن أن يُبعد فريق الأهلى من المنافسة على بطولة الدورى العام المقبل، ينبغى أن تكون نظرة الجماهير إلى مستقبله أبعد مدى. ولذلك يحسن تركيز الجهود فى السعى إلى عدم إعادة انتخاب هذا المجلس، بدلاً من تبديدها فى المطالبة بحله.

والمشكلة الجوهرية فى جماهير الأهلى أن أغلبيتهم الساحقة ليسوا أعضاء فى النادى، ولا يشاركون بالتالى فى انتخاباته. ومع ذلك يمكن لبعض من لديهم عضوية أن يطلقوا مبادرة لتشكيل مجموعات عمل للتواصل مع أعضاء النادى الذين لا يعنى كثير منهم بكرة القدم، لحفزهم على أن يُحسنوا الاختيار فى الانتخابات المقبلة.

ولما كان معظم أعضاء النادى لا يهتمون إلا بالخدمات التى يقدمها، ينبغى لفت انتباههم إلى أن رفع مستوى هذه الخدمات يتطلب موارد كبيرة يتوقف قسم مهم منها على أن يظل فريق كرة القدم متصدراً وقادراً على الفوز فى أكبر عدد من المسابقات المحلية والقارية.

omantoday

GMT 07:07 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

جائزة تذَكًّر بمي غصوب

GMT 08:31 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

'أخلاق مُفترى عليها'

GMT 07:44 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

آفة الجمود

GMT 07:39 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

استعادة الفضاء الافتراضي

GMT 06:57 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

تسييس الرياضة دوليًا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى جماهير الأهلي إلى جماهير الأهلي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab